قبرص تمنع إبحار سفينتي كسر الحصار إلى قطاع غزة..

حركة "غزة الحرة" تقول إن قبرص تتعرض لضغوطات خارجية من اجل منع وصول سفينتي كسر الحصار تنقلان إمدادات طبية وإسمنت، وعلى متنهما 33 ناشطا..

قبرص تمنع إبحار سفينتي كسر الحصار إلى قطاع غزة..
قامت السلطات القبرصية بمنع سفينتين كسر الحصار من مغادرة ميناء العاصمة القبرصية، لارناكا، كانتا تعتزمان نقل مساعدات إلى قطاع غزة لتحدي الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة.

وادعى مسؤولو شحن قبارصة إن سبب منع السفينتين قبل ساعتين من ميعاد إبحارهما، إنها متطلبات التفتيش.

وقال رئيس إدارة الشحن البحري بقبرص سيرجيوس سيرجيو "لم تسجل إحدى السفينتين إلا مؤخرا في قبرص، وبموجب القانون القبرصي فإنها يجب أن تخضع للتفتيش قبل أن تمنح الإذن بالإبحار".

وبين أن السفينة الثانية لم تتقدم بأي طلب للتفتيش قبل الإبحار "في وقت سبق فيه للسفينتين القيام برحلة مماثلة إلى غزة".

وقالت حركة "غزة الحرة" إن قبرص تتعرض لضغوطات خارجية من اجل منع وصول سفينتي كسر الحصار إلى قطاع غزة والتي كان من المقرر أن تنطلق يوم أمس، الجمعة، من ميناء لارتكا القبرصي.

وكانت حركة "غزة حرة" التي يوجد مقرها بالولايات المتحدة، تعتزم نقل 33 ناشطا إلى غزة مع إمدادات طبية وإسمنت، وهي مادة لا تسمح إسرائيل بدخولها إلى القطاع.

وبدأت الحركة بتنظيم رحلات مساعدات منتظمة من قبرص إلى غزة في أغسطس/ آب 2008، لكن سفينة تابعة لها اصطدمت مع سفينة إسرائيلية في ديسمبر/ كانون الأول من نفس العام ثم أعيدت قسرا بمهمة أخرى في يناير/ كانون الثاني.

وتحظر إسرائيل، في ظل الحصار المفروض على القطاع منذ أكثر من سنتين، واردات الأسمنت والصلب وغيرهما من مواد البناء لغزة، بدعوى أن المقاومين الفلسطينيين قد يستخدموها لأغراض عسكرية، وكان من المقرر أن تحمل إحدى السفينتين 15 طنا من الأسمنت.

وخلف العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة تدميرا في البنيات التحتية بالقطاع، وكذا استشهاد 1434 شخصا منهم 960 مدنيا و253 مقاتلا و239 من عناصر الشرطة.

التعليقات