وصل قطاع غزة المحاصر، مساء اليوم، الأربعاء، وفد أمني من جهاز المخابرات العامة المصرية، في زيارة هي الثانية من نوعها خلال أسبوعين، حيث جرت الزيارة السابقة في التاسع من كانون الأول/ ديسمبر الجاري.
جاء ذلك بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول" التركية عن مصر فلسطيني "فضّل عدم الكشف عن هويته".
وقال المصدر إن "الوفد يضم شخصيات من المسؤولين في المخابرات المصرية، وسيمكث في القطاع مُدة يومين". وأضاف أن "الوفد سيُجري مباحثات مع المسؤولين في قطاع غزة".
ولم يكشف مصدر "الأناضول" عن الملفات التي سيبحثها الوفد مع المسؤولين في غزة.
وأمس، ذكرت القناة العامة الإسرائيلية ("كان 11") أن "وفدا إداريا مصريا يصل (الأربعاء) إلى قطاع غزة، لإنهاء إيجار مقر القنصلية المصرية في غزة بعد 13 عاما من إغلاقه عقب سيطرة حركة حماس على القطاع". مشددة على أن الوفد المصري يصل إلى غزة "لهذا الغرض".
وبشكل عام، فإن مباحثات الوفود المصرية مع قيادة حماس تتمحور في كل زيارة حول عدة ملفات مُشتركة، أبرزها المصالحة الداخلية الفلسطينية، وتفاهمات التهدئة بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، إلى جانب الأوضاع المعيشية للسكان في غزة، بحسب ما تذكره المصادر.
ويعاني سكان قطاع غزة أوضاعًا معيشية كارثية، بفعل الحصار الإسرائيلي المستمر منذ 14 عامًا، تفاقمت بشكل أكبر بفعل انتشار فيروس كورونا وارتفاع عدد الإصابات والوفيات بدرجة كبيرة.
التعليقات