نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، عبد الرحيم ملوح، بصفقة تبادل الأسرى، منوها إلى أنه لا يمكن تصور إطلاق سراح جميع الأسرى دفعة واحدة.
وأكد في بيان، وصل موقع عــ48ـرب نسخة منه، على أن قضية الأسرى هي قضية وطنية فلسطينية فقد ضحوا بحريتهم من أجل حرية شعبهم، ويجب أن تبقى حاضرة باستمرار وعلى سلم أولويات شعبنا وفصائله كافة، وأن يستمر العمل حتى يتم الإفراج عنهم جميعاً من سجون الاحتلال.
وأشار إلى أنه في ضوء ما رشح من أنباء عن عدم شمول الصفقة بعض الأسماء، وبمعزل عن أية ملاحظات على الصفقة، فإنه لا يمكن تصور أنه سيفرج عن جميع الأسرى الفلسطينيين دفعة واحدة مقابل أسير إسرائيلي واحد، لذا يجب العمل من أجل دعم قضيتهم، ومن أجل تدويلها باعتبارهم أسرى حرب وأسرى حرية، وأن يتم تحريرهم وفق القرارات الدولية، فكل أسير يجري تحريره من الأسر هو خدمة للقضية الوطنية.
وقال "إن الصفقة لم تكن لتتم لولا نضال أسرانا الأبطال، عبر إضرابهم وتحديهم المتواصل للسجان الإسرائيلي وجرائمه وأساليب بطشه وتنكيله، ولولا أيضاً الوقفة المشرفة لجماهير شعبنا وقواه ومؤسساته وأصدقائه الداعمة والمساندة لنضالات الأسرى وحقوقهم العادلة".
وتقدم بالتهنئة الحارة للأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم ولعائلاتهم وعموم شعبنا في الوطن والشتات، ودعا الجميع لاستمرار النضال عبر التحرك السياسي والجماهيري في الوطن وخارجه.
وأكد في نهاية البيان "نعاهد شعبنا أولاً، ورفاقنا وأخوتنا الأسرى بأننا سنبقى نناضل حتى انتزاع حريتكم التي حتماً ستتحقق".
التعليقات