من هم أسرى الداخل الذين ستشملهم الصفقة؟

أشارت المعلومات الشحيحة التي تناقلتها وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى أن صفقة تبادل الأسرى ستضم 6 أسرى من الداخل. وتمت الإشارة إلى أن عددهم 7 أسرى.

 

كما أشارت أنباء غير مؤكدة إلى أن أسيرا سوريا من الجولان السوري المحتل قد أدخل ضمن عداد أسرى الداخل.

 

ونقل مراسل القناة التلفزيونية الثانية عن مصادر في جلسة الحكومة، الليلة الماضية، أنه جرى الحديث عن إطلاق سراح شقيقين شاركا في عملية "ليل هغلشونيم/ ليل الطائرات الشراعية". ولم يتم التأكد من كونهما ضمن الصفقة أم لا.

 

والإشارة هنا إلى الشقيقين إبراهيم ومحمد إغبارية من قرية مشيرفة في المثلث، والذين حكم عليها بالسجن المؤبد 3 مرات في العام 1993 بتهمة قتل 3 جنود إسرائيليين في معسكر للجيش قرب مدينة أم الفحم.

 

كما ترددت أنباء حول أحاديث دارت في جلسة الحكومة عن إطلاق سراح مسنين من أسرى الداخل.

 

وهنا تجدر الإشارة إلى أن هناك ثلاثة أسرى من قرية عارة في المثلث، سامي يونس وكريم يونس وماهر يونس، والذين تم اعتقالهم في العام 1983، علما أن سامي يونس هو أكبرهم سنا، وهو في العقد الثامن من عمره.

 

إلى ذلك تجدر الإشارة إلى أن عدد أسرى الداخل يزيد بقليل عن 160 أسيرا. وتضم قائمة أسرى الداخل القدامى -حسب الأقدمية- كلا من: سامي يونس وكريم يونس وماهر يونس المعتقلين منذ يناير 1983، حافظ قندس وإبراهيم أبو مخ ورشدي أبو مخ ووليد دقة وإبراهيم بيادسة وأحمد جابر ومحمد زيادة ومخلص برغال وبشير الخطيب ومحمد جبارين ومحمود جبارين وعلي عمرية وسمير سرساوي المعتقلين من العام 1986-1987، وإبراهيم إغبارية ومحمد إغبارية ويحيى اغبارية ومحمد توفيق جبارين المعتقلين من العام 1993.

 

وفي هذا السياق تجدر الإشارة إلى أن الأسير حافظ قندس (53 عاما) من مدينة يافا، والمعتقل منذ أيار/مايو 1984، قد حكم عليه بالسجن لمدة 28 عاما ونصف تنتهي الشهر القادم تشرين الثاني/ نوفمبر.

 

كما تجدر الإشارة إلى الأسير السوري صدقي المقت، والذي قضى حكما بالسجن مدة 27 عاما، تنتهي في آذار/ مارس القادم.