ابو العلاء: المستوطنات ستقسم الى ثماني مناطق يشرف عليها الوزراء

أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني أحمد قريع ان السلطة الفلسطينية ستقوم بتقسيم اراضي المستوطنات الاسرائيلية بعد الانسحاب الاسرائيلي منها الى ثماني مناطق يشرف على تسلمها من الاسرائيليين عدد من وزراء السلطة، موضحا أن الوزير المكلف بمراقبة كل منطقة سيكون بمثابة المرجعية لجميع المتواجدين في منطقة من مدنيين وعسكريين وأنه سيمنح صلاحيات كاملة من أجل تنفيذ مهمته.

وعرض قريع عقب المؤتمر الصحفي الذى عقده، الثلاثاء، بعد جلسة للحكومة الفلسطينية توزيع المناطق الثمانية والوزراء المسؤولين عنها وهى منطقة شمال الضفة الغربية برئاسة الوزيرين يحيى يخلف وزير الثقافة، ود. وليد عبد ربه وزير الزراعة، ومنطقة بيت حانون برئاسة الوزيرين مازن سنقرط وزير الاقتصاد وزياد البندك وزير السياحة والآثار، ومنطقة شمال القطاع برئاسة الوزير د.سفيان أبو زايدة وزير شؤون الأسرى والمحررين، ومنطقة غزة الوسطى برئاسة الوزير سعد الدين خرما وزير النقل والمواصلات، ومنطقة شمال خانيونس د.محمد اشتيه وزير الأشغال والإسكان، ومنطقة خانيونس برئاسة الوزيرين صخر بسيسو وزير الرياضة وزهيرة كمال وزيرة شؤون المرأة، ومنطقة رفح برئاسة د.ذهني الوحيدي وزير الصحة، إضافة إلى تولى د.صبري صيدم وزير التكنولجيا والمعلومات الطاقم المسؤول عن معبر رفح والحدود.

وطالب قريع الفرق الثمانية بتكثيف اجتماعاتهم مع الفرق الفنية اليوم لترتيب القضايا التي يبدأون بالتحضير لها ويتوجهون إلي مناطقهم فور بدا الانسحاب وزوال الاحتلال.

واشار الى ان مجلس الوزراء طلب مندوباً عن كل من القوى والفصائل السياسية وعن القطاع الخاص من جهة، وعن البنك الدولي واللجنة الرباعية الدولية من جهة أخرى، للمشاركة في الطواقم الفنية بهدف تحقيق المشاركة الجماعية وضمان الشفافية والمصداقية، ولنشر كافة القضايا المتعلقة باستلام أراضي المستعمرات.

وعلي صعيد الانتخابات المحلية والبلدية فى مرحلتها الثالثة قال قريع " لقد تقرر ان تكون الدورة الثالثة للانتخابات المحلية في 29/9 في105 مجالس وهيئات محلية وذلك لضيق الوقت الوقت موضحا انه سيتم فتح باب الترشح في 20/8 علي أن ينتهي بعد 10 أيام ثم تبدأ الحملات الدعائية حسب النظام وتبدأ الانتخابات ".

واوضح قريع ان التعديلات على قانون الانتخابات التشريعية قد انتهت وسيتم اجراء الانتخابات فى 21 يناير العام المقبل .

على صعيد آخر ادان رئيس الوزراء بشدة" عملية خطف الصحفي الفرنسي موضحا ان عملية الخطف هذه تسئ الي الشعب الفلسطيني مؤكدا ان هذا العمل ليس لمصلحة القضية الفلسطينية". وطالب قريع الخاطفين باطلاق سراحه باسرع ما يمكن.