موفاز يؤكد سعي اسرائيل الى ترسيخ الاستيطان في الضفة الغربية

"إسرائيل ستحتفظ بـ 6 تجمعات استيطانية مهما كانت الاتفاقات النهائية مع الفلسطينيين، وهي معالي ادوميم وافرات وغوش عتصيون واريئيل وقدوميم- كارني شومرون وريحان - شاكيد

موفاز يؤكد سعي اسرائيل الى ترسيخ الاستيطان في الضفة الغربية
اكد وزير الامن الاسرائيلي، شاؤول موفاز، في تصريحات ادلى بها صباح اليوم الاثنين لوسائل الاعلام، سعي اسرائيل الى ترسيخ الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة، بعد سحب المستوطنين من قطاع غزة.

وقال موفاز لاذاعة الجيش الاسرائيلي ولقناة "الجزيرة"، ان اسرائيل ستواصل الاحتفاظ بالسيطرة على ستة تجمعات استيطانية كبرى في الضفة الغربية مهما كانت الاتفاقيات النهائية مع الفلسطينيين.

وأعتبر موفاز ان التجمعات الاستيطانية التي ستواصل اسرائيل الاحتفاظ بها سترسم خط حدودها الشرقية "التي يجب ان تكون قابلة للدفاع عنها وتؤمن لنا عمقا استراتيجيا"، على حد تعبيره.

واوضح ان هذه التجمعات هي معالي ادوميم (شرقي القدس) وافرات (قرب بيت لحم) وغوش عتصيون (جنوبي القدس) واريئيل (شمالي الضفة الغربية) وقدوميم- كارني شومرون (شمالي الضفة الغربية) وريحان - شاكيد (شمالي الضفة الغربية)".

وفي تصريحات ادلى بها للاذاعة الرسمية في اسرائيل، قال موفاز ان الجهات الامنية الاسرائيلية ستجري تقييما للأوضاع مساء يوم غد الثلاثاء وتقرر بناء عليه اي المستوطنات التي سيبدأ الجيش بسحب المستوطنين منها صباح الاربعاء.

وهدد موفاز بقيام اسرائيل بوقف ما يسميه "الارهاب" "اذا لم يفعل الفلسطينيون ذلك". وكانت اسرائيل قد اعدت وحدات عسكرية خاصة، في اطار الدوائر الست لانتشار القوات الاسرائيلية التي ستشرف على اخلاء المستوطنات، لشن هجمات على الفلسطينيين "في حالة تواصل اطلاق النيران"، حسب بيان اسرائيلي.

وتعقد الحكومة الاسرائيلية، اليوم الاثنين، جلستها الاسبوعية لمواصلة التداول في تطبيق المراحل المقبلة من خطة فك الارتباط، حيث يتوقع اليوم ان تصادق على المجموعة الثانية من المستوطنات التي سيتم اخلاؤها. وحسب مصدر اسرائيلي فإن المجموعة الثانية ستضم كافة مستوطنات غوش قطيف.

التعليقات