مرة أخرى تتكرر جرائم استهداف الناشطين الإغاثيين في مخيم اليرموك للاجئين، كان آخرها استهداف الناشط مصطفى الشرعان، مساء أمس الأول الأحد.
وعلم أن الشهيد الشرعان، أبو معاذ، قد اغتيل برصاص مسلحين بمسدس كاتم للصوت، فور خروجه من صلاة التراويح أمام مسجد عبد القادر الحسيني داخل مخيم اليرموك.
ويعتبر الشهيد، وهو من أهالي قرية لوبية المهجرة، أحد كوادر حركة حماس، والمسؤول السابق لهيئة فلسطين الخيرية، ومدير مؤسسة الوفاء الخيرية.
واعتبر ناشطون من مخيم اليرموك أن عملية الاغتيال تأتي في إطار تصفية كل كوادر العمل الإغاني والإنساني داخل المخيم، باعتبار أن ذلك 'يخدم هدف محاصري المخيم من الخارج، ولصوصه من الداخل، المتمثل في القضاء على صورة المخيم الإنسانية لتشويه البعد الإنساني والإغاثي لمن بقي داخل اليرموك'.
يشار إلى مسلسل استهداف الناشطين الإغاثيين يستمر منذ فترة، حيث استشهد الأسبوع الماضي الناشط السياسي والإغاثي سمير حسن، لينضاف إلى خالد بكراوي وحسان حسان ومحمد خالد نوفل.
كما استشهد في آذار/مارس الماضي القيادي في حركة حماس والناشط في المجال الإغاثي يحيى حوراني، المعروف بـ'أبو صهيب'.
ويتعرض الناشطون الإغاثيون أيضا إلى الاعتقال، حيث اعتقل مؤخرا عدد من الناشطين، بينهم جمال حماد والدكتور هايل حميد، والدكتور علاء الدين يوسف، والدكتور نزار كساب، وغيرهم.
التعليقات