بث تنظيم داعش الإرهابي اليوم فيديو يظهر فيه ثلاثة عمليات إعدام جماعية لمجموعة من الرجال حكم عليهم بالإعدام بتهم التخابر والعمالة ضد التنظيم في محافظة نينوى العراقية، فاقت معظم إعدامات التنظيم السابقة وحشية ودموية.
ويظهر في الشريط المصور مجموعة من إرهابيي التنظيم يضعون خمسة من "المحكومين" بلباس إعدام أحمر في قفص حديدي، يشبه الذي أحرق فيه الطيار الأردني معاذ الكساسبة، ويغرقونه في النهر، وامتاز الشريط بتقنيات تصوير عالية الدقة والكفاءة.
وأوغل التنظيم في وحشيته عندما نفذ إعدام آخر لأربعة "محكومين"، يرتدون ذات اللباس الأحمر، كبلوهم ووضعوهم في سيارة في الصحراء، وأطلق عليهم إرهابيو التنظيم قذائف آر.بي.جي وهم داخل السيارة التي انفجرت بهم ولم يبق منهم سوى أشلاء.
وفي العملية الثالثة التي كانت الأكثر وحشية ودموية، لغّم إرهابيو التنظيم أجساد بعض "المحكومين" ووضعوهم ضمن أخرى، وفجروا القنابل عن بعد، ولم يبقى من المجموعة سوى أسلاء ودماء.
تضاف هذه الإعدامات الوحشية إلى سجل التنظيم الحافل بالإرهاب والموت، ومحاولاته دب الرعب في نفوس السكان في المناطق التي سيطر عليها ومنعهم من معارضته، كذلك يهدف إلى دب الرعب في نفوس الذين يحاربونه مثل الجيش العراقي وميليشيات الحشد الشعبي، حتى ينسحب عناصره أثناء القتال كما حدث في عديد من المرات في السابق مع جنود الجيش العراقي وجنود النظام السوري.
التعليقات