07/10/2010 - 11:15

وفاة كيني تاركا وراءه 134 زوجة و160 ابن و203 حفيد!

رغم حظر تعدد الزوجات في كينيا الا ان اسانتوس أكوكو تزوج 134 امرأة وترك ورائه 160 ابن وحوالي 203 حفيد وحفيدة.. وكانت قضية أكوكو قد أثارت موجة من الجدل بشأن موضوع تعدد الزوجات في البلاد.

وفاة كيني تاركا وراءه 134 زوجة و160 ابن و203 حفيد!

 
رغم حظر تعدد الزوجات في كينيا الا ان اسانتوس أكوكو تزوج 134 امرأة وترك ورائه 160 ابن وحوالي 203 حفيد وحفيدة.. وكانت قضية أكوكو قد أثارت موجة من الجدل بشأن موضوع تعدد الزوجات في البلاد.
 
 
فكان أكوكو، الذي توفي عن عمر يناهز 93 سنة، يصف نفسه بـ"رائد مدرسة تعدد الزوجات في كينيا"، وكان يتباهى أيضا بأنه كان يتلقى طلبات من نساء يخطبن وده للزواج. ثم إنه وصف بأنه كان من "أكثر الشخصيات شهية للزواج" في عموم البلاد، على الرغم من أنه تزوج 134 مرة، يقال إنه مات قبل أن يحقق حلم حياته بأن يتجاوز هذا الرقم.
 
 
حسب المعلومات المتوافرة، تزوج أكوكو لأول مرة عام 1939، أي عندما كان في العشرين من عمره، وكانت العروسة تدعى دينا. أما آخر زيجاته فعقدها على امرأة اسمها جوزفين عام 1992، وكان عمره يومئذ 76 سنة. وبالتالي، أصبحت جوزفين آخر المطاف بالنسبة لـ"رحلته الزواجية" الطويلة، بعدما ضاقت الدنيا عليه؛ إذ توقف عن العمل بسبب تدهور صحته، وإصابته بمرض السكري.
 
 
هذا، ويوم توفي أكوكو كانت "على ذمته" 46 زوجة و36 من المطلقات، كلهن على قيد الحياة. وبسبب امتداد العائلة، التي تعد عشيرة كاملة تتكون من الزوجات والأبناء والأحفاد، أنشأ أكوكو قرية خاصة، اسمها كارونجو تقع بمحافظة نيانزا في غرب كينيا. وعام 1970 أنشأ أكوكو أيضا مدرستين ابتدائيتين خاصتين بأولاده وأحفاده، لتوفير تعليم خاص ومجاني لأبناء عائلته، كما بنى لعائلته كنيسة خاصة في قريته.
ومما يذكر أن أكوكو كان صاحب "إمبراطورية عائلية" تتمحور حول مشاريع الأعمال الصغيرة، وكان أولاده يساعدونه في العمل بمزرعته. وعلى الصعيد السياسي، كانت قريته محط اهتمام الساسة عند إجراء الانتخابات المحلية؛ لأن أصوات العائلة وجيرانها تكاد تضمن مقعدا في المجالس المحلية. وفي ستينات القرن الماضي كان لأكوكو أصدقاء مقربون من الساسة البارزين على رأسهم أوغينغا أودينغا، نائب الرئيس الأسبق ووالد رئيس الوزراء الحالي رايلا أودينغا، وتوم مبويا نائب الرئيس الكيني الأسبق.
 

التعليقات