08/10/2010 - 16:08

طرح شهادة ناجية من غرق التايتانيك في مزاد علني

تكشف وثيقة غير منشورة نشرت في بريطانيا عن شهادة مؤثرة لناجية كانت على متن سفينة تايتانيك. لورا فرانكاتيلي التي كانت تبلغ من العمر 31 عاما آنذاك كانت سكرتيرة البارون السير كوزمو داف غوردن وزوجته الليدي لوسي كريستيانا، وهما بريطانيان من ركاب الدرجة الاولى. وقد توفيت في العام 1967. وقد روت في شهادة خطية ادلت بها في اطار التحقيق البريطاني حول غرق سفينة تايتانيك في ابريل من العام 1912 بعد اصطدامها بجبل جليدي في الأطلسي، الذي ادى الى مقتل 1500 شخص "كانت مقصورتي موجودة على الجسر "اي"، على ارتفاع ستة امتار تقريبا فوق الماء".

طرح شهادة ناجية من غرق التايتانيك في مزاد علني

 

 
تكشف وثيقة غير منشورة نشرت في بريطانيا عن شهادة مؤثرة لناجية كانت على متن سفينة تايتانيك. لورا فرانكاتيلي التي كانت تبلغ من العمر 31 عاما آنذاك كانت سكرتيرة البارون السير كوزمو داف غوردن وزوجته الليدي لوسي كريستيانا، وهما بريطانيان من ركاب الدرجة الاولى. وقد توفيت في العام 1967. وقد روت في شهادة خطية ادلت بها في اطار التحقيق البريطاني حول غرق سفينة تايتانيك في ابريل من العام 1912 بعد اصطدامها بجبل جليدي في الأطلسي، الذي ادى الى مقتل 1500 شخص "كانت مقصورتي موجودة على الجسر "اي"، على ارتفاع ستة امتار تقريبا فوق الماء".
واضافت في الوثيقة التي تنشر للمرة الاولى قبل ان تطرحها دار "هنري الدريدج اند سان" للبيع في مزاد علني في 16 اكتوبر "بعد الاصطدام، بقيت واقفة في الرواق وبدأت المياه تعلو وذهبت الى مقصورة الليدي داف غوردن. فوضع لي رجل سترة نجاة مطمئنا اياي بأن ذلك على سبيل الاحتياط وبأنه يجب علي الا اقلق".
وتابعت الناجية "عندما وصلنا الى الجسر الاعلى، كانوا ينزلون زوارق النجاة. ولاحظت ان مستوى البحر عال وقلت للسيد كوزمو داف غوردن نحن نغرق فأجابني هذه ترهات. ولم يكن قد تبقى اي زوارق نجاة شاغرة لكن السكرتيرة ومستخدميها تمكنوا من ايجاد مكان في زورق نصف فارغ يشغله اعضاء الطاقم. لاحقا، اعطى السير كوزمو كلا منهم خمسة جنيهات، اي ما يفوق 340 يورو في حقبتنا هذه."
واضافت الناجية في الوثيقة التي تقدر قيمتها بما بين 10 آلاف و15 الف جنيه استرليني "وضعونا في زورق، وقالوا لنا ان نجذف للابتعاد عن السفينة. سمعت اشخاصا يقولون انه اذا غرقت التيتانيك، ستغرقنا معها. وكنا قد ابتعدنا عندما رأينا مؤخرتها تعلو وتغرق. سمعنا دويا هائلا ثم صراخا وبكاء. لا أدري كم صمدوا. فقد ساد الصمت والظلام الدامس". 

التعليقات