09/10/2010 - 17:08

هل يتجسَس الموساد على وكالة ناسا؟

يبدو أن التجسس على أهم الأصدقاء والحلفاء، يعتبر أمرا شرعيا وطبيعيا بالنسبة لأجهزة الاستخبارات الاسرائيلية؛ حتى وإن كان ذلك الحليف الولايات المتحدة نفسها.

هل يتجسَس الموساد على وكالة ناسا؟

يبدو أن التجسس على أهم الأصدقاء والحلفاء، يعتبر أمرا شرعيا وطبيعيا بالنسبة لأجهزة الاستخبارات الاسرائيلية؛ حتى وإن كان ذلك الحليف الولايات المتحدة نفسها.

وكحلقة من سلسلة أخبار التجسس الاسرائيلي في الولايات المتحدة، كشفت شبكة ABC  التلفزيونية الأمريكية، عن تحقيقات بدأتها السلطات في ولاية يوتا إثر توجه العديد من المواطنين لها بمعلومات عن باعة إسرائيليين ينتشرون في مدينة ساراتوجا سبرينجس، حيث المقرّ الجديد لوكالة الفضاء الأمريكية " ناسا "، وذلك للتأكد من هوية هؤلاء الباعة والاطلاع على أهدافهم.


هذا وقد لاحظ سكان مدينة ساراتوجا انتشار أعداد كبيرة من الاسرائيليين في المدينة، يقومون ببيع رسومات فنية، ويعرفون عن أنفسهم بأنهم طلاب بحاجة إلى المال، بينما يؤكد المواطنون بأنهم يوجهون لهم أسئلة غريبة لا تمت بصلة إلى ما يبيعون، منها أسئلة عن مقر وكالة ناسا الجديد في المدينة، وأن بعضهم يحمل جوازات سفر رسمية صادرة من إسرائيل.


وأشار التقرير إلى أن هناك شكوكا جدية حول أهداف أولئك الباعة، ورجح أن يكونوا عملاء للموساد، مهمتهم جمع معلومات أمنية عن المقر الجديد للوكالة.


هذا ورفضت الأجهزة الأمنية في يوتا الإدلاء بأي تفاصيل حول هذه القضية.


ليست هذه المرة الأولى التي تقوم فيها الولايات المتحدة بالكشف عن جواسيس لإسرائيل، ففي السابق تم الكشف عن أحد علماء ناسا، ويدعى ستيورات نوزات، قام بتقديم معلومات لأحد عناصر الإف. بي. آي، على اعتبار أنه تابع للموساد الاسرائيلي، وذلك مقابل مبلغ مالي قدره مليونا دولار أمريكي، إضافة إلى قضية الجاسوس الشهير جوناثان بولارد، الذي كان يعمل محللا استخباريا في سلاح البحرية الأمريكية، وتمت محاكمته بالسجن المؤبد لبيعه وثائق سرية أمريكية لإسرائيل.

التعليقات