02/11/2010 - 01:01

من قتل الأخطبوط باول؟!

يدور الفيلم الذي أخرجته شياو جيانغ، حول مجموعة من مشجعي كرة القدم الصينيين الذين سافروا إلى جنوب إفريقيا، التي استضافت نهائيات كأس العالم 2010، وذلك لاكتشاف مؤامرة مراهنة ضخمة يقوم بها اتحاد دولي.

من قتل الأخطبوط باول؟!

 

يحاول الفيلم الصيني "اقتل الأخطبوط باول "Kill Octopus Paul - مناقشة نجاح الأخطبوط المنجم الذي نفق الأسبوع الماضي، والذي حظي بشهرة عالمية لتكهناته الناجحة حول مباريات كأس العالم لكرة القدم الأخيرة.

وبحسب وكالة رويترز، يدور الفيلم الذي أخرجته شياو جيانغ، حول مجموعة من مشجعي كرة القدم الصينيين الذين سافروا إلى جنوب إفريقيا، التي استضافت نهائيات كأس العالم 2010، وذلك لاكتشاف مؤامرة مراهنة ضخمة يقوم بها اتحاد دولي.

وأخذت حبكة الفيلم الذي من المقرر أن يعرض يوم 30 نوفمبر\تشرين الثاني 2010، تتعقد وتتشابك مع اكتشاف المشاهدين أن أسطورة بول تم اختلاقها واستغلالها لصالح مخطط للتلاعب في نتائج المباريات وعصابة دولية للمراهنات.

وقالت شياو في بكين يوم الخميس، وبعد عرض خاص للفيلم، إنها أرادت أن يكون الفيلم "عن الناس الذين يواجهون بعض المواقف الشائكة بسبب المراهنة."

وهيمنت أخبار الأخطبوط بول المولود في بريطانيا على عناوين الأخبار في شتى أنحاء العالم بعد أن تكهن بشكل صحيح بنتائج سبع مباريات لألمانيا قبل أن تختبر قدرته التنجيمية مجددا في المباراة النهائية بين إسبانيا وهولندا، وتحققت نبوءة بول وفازت إسبانيا بالكأس.

وقبل كل مباراة، كانت توضع حاويتان بهما طعام، وعلى كل منهما علم دولة من الدولتين المتنافستين في المباراة، وحين يتجه الأخطبوط إلى حاوية منهما يكون هذا اختياره للدولة الفائزة.
وبينما قالت شياو إنها لم تصدق قدرات بول التنجيمية، فإن شهرته كانت سببا في المزيد من الاهتمام العالمي ببطولة كأس العالم
.

وأضافت "على حد علمي، نجاح بول في تكهناته بالمباريات الثماني أمر لم يحدث من قبل، ولا يمكن أن يكون أي أخطبوط في ذكاء الإنسان، لذا هذه خطة محكمة، وقد خدعت الجميع في مختلف أنحاء العالم، هذا لأن الناس في العالم أحبت بول حقا، لأنه لطيف للغاية." 

التعليقات