03/11/2010 - 00:00

الموسيقي بدلا من الشعارات في الانتخابات الأردنيّة

بدلا من الشعارات النارية والولائم الضخمة وتوزيع الهدايا والحلوى، أصبحت الفرق الموسيقية تستخدم لمحاولة كسب أصوات الناخبين في الانتخابات البرلمانية التي ستجرى في الأردن يوم التاسع من نوفمبر\تشرين الثاني الجاري

الموسيقي بدلا من الشعارات في الانتخابات الأردنيّة

بدلا من الشعارات النارية والولائم الضخمة وتوزيع الهدايا والحلوى، أصبحت الفرق الموسيقية تستخدم لمحاولة كسب أصوات الناخبين في الانتخابات البرلمانية التي ستجرى في الأردن يوم التاسع من نوفمبر\تشرين الثاني الجاري.

وكان أحد المرشحين في الانتخابات قد دعا فرقة "بلدنا" ذات الشعبية الكبيرة في الأردن، والمعروفة بكونها فرقة فلسطينية الجذور، وذلك لتوجيه رسالة "مساواة بين جميع الأردنيين."

وقال خالد رمضان عواد، المرشح في الانتخابات النيابية بإحدى دوائر العاصمة عمان "في مكان مال سياسي اخر يجيب مغنين أكثر وجماهير أكثر اذا أرادوا. ولكن هنا هذه الحركة.. حركة المواطنة.. ملتزمة بقضايا الوطن..."

وتعمل فرقة "بلدنا" على إحياء التراث الفني والثقافي الفلسطيني خارج الأراضي الفلسطينية، وتتناول أغنياته القضايا التي تخص الشعب الفلسطيني.

وقال المرشح عواد "نحاول أن نقول إن هناك ثقافة جديدة، المواطنة تعني الفرح، المواطنة تعني التعليم والأمن، المواطنة تعني الثقافة، المواطنة تعني الصحة."

وتعرض قانون الانتخابات الجديد الذي أقر في مايو \ أيار الماضي، والقائم على مبدأ "صوت واحد لمقعد واحد" لانتقادات شديدة من أحزاب سياسية تقول إنه غير ديمقراطي، ويقلص التمثيل النيابي في المدن التي يشكل الفلسطينيون أغلبية سكانها، وهي أيضا معاقل للإسلاميين، وذلك لصالح المناطق الريفية.

ويخشى كثير من الأردنيين أن يؤدي التوصل إلى اتفاقية للسلام في الشرق الأوسط لا تشمل حق العودة للاجئين إلى توطين الفلسطينيين بشكل دائم في المملكة الأردنية.

وأعجب الحاضرون في حفل فرقة "بلدنا" بمقر المرشح خالد رمضان عواد الانتحابي في عمان، ولقيت فكرة الاستعانة بفرق فنية تتمتع بالشعبية لتوجيه رسائل إلى الناخبين  استحسان المتابعين.

وقال عمر أبو زيد، أحد المشاركين في الحفل: "هذه الفكرة حضارية وإيجابية وجيدة، إنك تخاطب الناس بلغة أخرى غير لغة الشعارات السياسية."سنوات."

ووفقا لرويترز، فقد أدى الفشل في إضفاء طابع ليبرالي على النظام السياسي، وفي تحقيق رخاء اقتصادي إلى لامبالاة واسعة النطاق إزاء الانتخابات التي يتوقع أن تفرز برلمانا أكثر محافظة وعشائرية.

ويقاطع حزب جبهة العمل الاسلامي، الجناح السياسي لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن الانتخابات، كما تقاطعها جماعات ليبرالية عدة.

التعليقات