06/11/2010 - 15:38

"ليالي الطَّرَبْ في قُدسِ العَرَب"

أحيت فرقة "مقامات القدس" الموسيقية مساء أمس الجمعة، أمسية من الطرب العربي الأصيل في قاعة كنيسة الدومنيكان التاريخية في القدس، ضمن مهرجان "ليالي الطرب في قدس العرب"، والذي ينظمه معهد إدوارد سعيد الوطني للموسيقى

أحيت فرقة "مقامات القدس" الموسيقية مساء أمس الجمعة، أمسية من الطرب العربي الأصيل في قاعة كنيسة الدومنيكان التاريخية في القدس، ضمن مهرجان "ليالي الطرب في قدس العرب"، والذي ينظمه معهد إدوارد سعيد الوطني للموسيقى.."

وتخلل عرض الفرقة الموسيقي تقديم عازفة الفلوت، ناي برغوثي (15 عاما)، أغنيتي "راجعين يا هوي راجعين"، وهي للفنانة اللبنانية فيروز، و"إمتى حتعرف إمتى"، للفنانة أسمهان.

وقدمت ناي أغنية "راجعين يا هوى راجعين" مع عزفها على الفلوت، وقالت لرويترز بعد العرض: "قد يكون هذا صعبا بعض الشيء (الغناء مع العزف على الفلوت)، لأنك بحاجة إلى مزيد من التركيز، ولكن أحب العزف جدا، وطموحي أن أحترف الغناء والعزف في المستقبل، بعد إكمال دارستي، أنا الآن طالبة في الصف التاسع بالمدرسة."."

"مقامات القدس": فرقة فتيّة تسير على درب الاحتراف بثبات

وشاركت فرقة "مقامات القدس" في عدد من المهرجانات الدولية، كان آخرها مهرجان "الجاز" في فرنسا هذا العام.

وقال مدرب الفرقة، وفا الزغل، عازف القانون الذي رافق الفرقة في عرضها أمس الجمعة بالعزف لرويترز: "لا أستيطع ان أقول إنها فرقة محترفة، بل هي في طريقها للاحتراف."

وأضاف: "خلال مشاركتنا في مهرجان الجاز في باريس قبل عدة أشهر، وقد حضره ما يزيد عن 20 ألف شخص، إضافة إلى عدد من الموسيقيين العالميين الذين أبدوا اعجابا كبيرا بما قدمته الفرقة من عروض موسيقية من ألحان الطرب العربي الأصيل."

وأوضح أن الفرقة تضم سبعة عازفين وخمس عازفات.

ويتواصل مهرجان "ليالي الطرب في قدس العرب" في عامه الثاني حتى 13 نوفمبر\تشرين الثاني، بمجموعة من العروض الموسيقية، تشهدها إلى جانب القدس، رام الله، وبيت لحم، وأريحا، وطوباس، والخليل، بمشاركة مجموعة كبيرة من الفرق المحلية الفلسطينية.

"سنحافظ على الموسيقى العربية بالقدس رغم كل محاولات الطمس"

وقال خوري: "نسعى من خلال المهرجان إلى الحفاظ على الموسيقى العربية في القدس أمام محاولات الطمس والتهويد التي تقوم بها سلطات الاحتلال الاسرائيلي ضد كل ماهو عربي في المدينة."

ويحتاج كل من يريد الدخول إلى مدينة القدس من الفلسطينين، سكان الضفة الغربية وقطاع غزة، إلى تصاريح خاصة من الممؤسسة الاسرائيلية التي يجب أن توافق على دخول العرب أيضا إلى المدينة المقدسة بحكم سيطرتها عليها.

وأوضح خوري: "في الوقت الذي لا يستطيع فيه عدد كبير من الفلسطينيين الوصول إلى مدينة القدس بسبب إجراءات الاحتلال، عملنا على إقامة عدد من الفعاليات والأمسيات الموسيقية في مدن رام الله، والخليل، وبيت لحم، وطوباس، لنتيح الفرصة أمام أكبر عدد من الجمهور للاستماع إلى الموسيقى العربية الأصيلة."

التعليقات