11/11/2010 - 05:06

المتروبوليتان يعيد آثار توت عنخ آمون إلى وطنها

أعلن متحف "المتروبوليتان" للفنون في نيويورك أمس الأربعاء، التوصل لاتفاق مع مصر يتم بموجبه إعادة 19 قطعة أثرية مصرية قديمة أخذت من مقبرة الملك توت عنخ آمون

المتروبوليتان يعيد آثار توت عنخ آمون إلى وطنها

أعلن متحف "المتروبوليتان" للفنون في نيويورك أمس الأربعاء، التوصل لاتفاق مع مصر يتم بموجبه إعادة 19 قطعة أثرية مصرية قديمة أخذت من مقبرة الملك توت عنخ آمون.

وفي بيان مشترك، قال كل من توماس بي كامبل، مدير متحف المتروبوليتان، وزاهي حواس، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصرية، إن القطع الأثرية الـ 19 ممتلكات مصرية.

 

 

وأضاف كامبل : "تمخض بحث أجراه المتحف المصري عن أدلة تفصيلية قادتنا للتوصل بدون شك إلى أن القطع الأثرية التسعة عشر التي دخلت متحف المتروبوليتان في الفترة ما بين 1920 و 1940، جاءت أساسا من مقبرة توت عنخ آمون"،  وذكر أن الاتفاق ينص رسميا على أن "هذه القطع الأثرية تعود ملكيتها لمصر".

وقال حواس إن المتحف الأمريكي أبدى "بادرة رائعة" بإعادة القطع الأثرية، وأضاف أنه على مدار سنوات، كان المتحف الأمريكي شريكا قويا لمتحف الفن المصري في جهود مصر المستمرة لاستعادة الآثار المهربة للخارج.

وذكر المتحف أن القطع الصغيرة تتراوح بين نموذج كلب من البرونز ارتفاعه 1.9 سنتيمترا، وجزء من إسورة على شكل أبي الهول، تعود "بكل تأكيد" إلى مقبرة توت عنخ أمون.

واكتشف عالم الآثار البريطاني، هوارد كارتر، مقبرة الملك المصري الشاب المشهور في عام 1922 في وادي الملوك.

 

 

وقررت الحكومة المصرية عرض القطع الأثرية التسعة عشر في معرض توت عنخ أمون في ميدان "تايمز سكوير" في نيويورك حتى يناير\كانون الثاني المقبل.

وتعود بعد ذلك إلى متحف المتروبوليتان لعرضها في القسم المصري به مدة ستة أشهر، على أن تعود لمصر في يونيو\حزيران 2011 .

التعليقات