اكتشفت السلطات في مقاطعة "يورك" ببنسلفانيا، خمسة أطفال يعيشون في حالة مزرية، إذ قام والداهم بعزلهم بعيدًا عن الأنظار والمجتمع، في سكن يفتقر لأبسط الاحتياجات الضرورية من مياه وتدفئة.
وقال الملازم تيم أوتلي من شرطة "يورك"، الاثنين، إن الأطفال، وتتراوح أعمارهم بين سن عامين و13 عامًا، لا يملكون مستندات تثبت هوياتهم، وغير مقيدين في سجل المواليد، ولم تقدم لهم اللقاحات اللازمة ضد أمراض الطفولة.
البيت الذي عزل فيه الأبناء
وأضاف أوتلي أن الأطفال الخمسة عزلوا تماماً عن المجتمع، ومنذ عدة أعوام، في مسكن دون تدفئة أو مياه، وتم اكتشافهم في الصيف بعد تلقي مكالمة هاتفية من مجهول، ولم تكشف السلطات الأمنية عن الواقعة سوى الاثنين.
وأوضح قائلاً: "هناك حالات يعيش فيها الناس في ظروف سيئة، لكن هذا قمة الافراط في السوء.. يجب استيعابهم فيما لا يعتبر عاديًا بالنسبة لهم."
ودفعت المكالمة المجهولة بقسم الخدمات الاجتماعية في مقاطعة "يورط"، للقيام بتحقيقات كشفت عن الأوضاع المزرية التي كان الأطفال يعيشون فيها.
ووجهت السلطات خمسة منها تعريض حياة أطفال للخطر إلى الأم لوان بوارز والأب، سينهو جونسون، وينتظران المثول أمام المحكمة الجمعة.
الوالدان المعتقلان
ودفع محامي الأم، رونالد غروس، ببراءتها قائلاً: "لقد أقرت بأن كان عليها القيام بالمزيد من أجل الأطفال... ولكن بأي حال من الأحوال لم يكونوا في خطر."
وتابع: "الوالدان لم يشاركا في العديد من الأنشطة المجتمعية لقد عاشا حياة خاصة جدا."
وبرر أن الأم هربت من منزل والديها في سن 16، وهو ما ساهم في انعزالها عن المجتمع، ويشار إلى أنها وضعت مولودها السادس في سجن مقاطعة "يورك"، الاثنين.
التعليقات