انتشرت الشائعة منذ قرابة العام، ورغم أنها تندرت بها مؤخرًا، إلا أن المذيعة الأمريكية الشهيرة، أوبرا وينفري، الّتي تعتبر مؤثرة في عشرات ملايين البشر من خلال برامجها التلفزيونية، من ضمنهم أبناء العالم العربي، نفت بشكل قاطع مجدّدًا اتّهامات بأنها "سحاقية."
وقالت ملكة البرامج الحوارية (56 عاما) في مقابلة كان من المفروض أن تبث على شبكة "إيه. بي. سي" الأمريكية، ونشرت مجلة "بيبول" مقتطفات منها: "لست سحاقية بأي شكل من الأشكال."
وتابعت: "وسبب اعتباري هذه الشائعات استفزازية، هي أنها تعني بأن هناك شخصًا يعتقد بأنني أكذب، هذا في المقام الأول، وثانيًا: (سيسأل) لماذا تريد إخفاء ذلك؟ هذه ليست الطريقة التي أدير بها حياتي."
وركزت الشائعات على صديقة وينفري، غيل كينغ، على أنها ـصديقة "حميمة" للمقدمة الشهيرة، إلا أنها أكدت خلال المقابلة أن علاقتها وثيقة للغاية بيكينغ لكن على نحو مختلف تمامًا عما هو مشاعٌ بين النّاس.
ويذكر أن مقدمة البرامج السمراء، قد اشتهرت من خلال برنامجها التلفزيوني الأسبوعي Oprah Winfrey Show، وهو برنامج يومي يتضمن مقابلات ومناقشات، يتم بثه في 112 دولة، ويشاهده أكثر من 30 مليون مشاهد أمريكي، كما أنه يُبث مباشرة في نحو 145 دولة بمختلف أنحاء العالم.
وجاءت الاتهامات للمذيعة الأمريكية في كتاب "أوبرا"، وهو من تأليف كيتي كيلي، تناول السيرة الذاتية لأوبرا دون ترخيصٍ منها.
أوبرا تبكي أثناء المقابلة التلفزيونيّة
وكانت وينفري قد بدأت حياتها العملية مراسلةً لإحدى المحطات الإذاعية، وهي في التاسعة عشرة من عمرها، وأكملت تعليمها الجامعي في ولاية "تينيسي" من خلال منحة تعليمية حصلت عليها، حيث كانت من أوائل الطلاب الأمريكيين من أصل أفريقي في الجامعة، مما سبب لها صعوبات عديدة.
التعليقات