14/12/2010 - 19:10

مجموعة غنائية جديدة تحمل توقيع مايكل جاكسون

صدرت في الولايات المتحدة مجموعة غنائية جديدة تحمل توقيع مايكل جاكسون للمرة الاولى بعد وفاته قبل عام ونصف، محققة نجاحا تجاريا رغم ما اثارته من جدل حول اصالتها.

مجموعة غنائية جديدة تحمل توقيع مايكل جاكسون

صدرت في الولايات المتحدة مجموعة غنائية جديدة تحمل توقيع مايكل جاكسون للمرة الاولى بعد وفاته قبل عام ونصف، محققة نجاحا تجاريا رغم ما اثارته من جدل حول اصالتها.

واحتلت هذه المجموعة التي تحمل اسم "مايكل" المرتبة الحادية عشرة في المبيعات على موقع امازون الالكتروني في الولايات المتحدة التي صدرت فيها الثلاثاء، والمرتبة الثامنة في فرنسا التي صدرت فيها الجمعة.

ورأت مجلة رولينغ ستون الاميركية ان هذه المجموعة الغنائية ليست "البوما لمايكل جاكسون"، وانما "تجميعا لأعمال لم يكن هذا النجم ليصدرها"، معتبرة رغم ذلك ان الالبوم "مقنع".

ورأت مجلة انترتينمنت ويكلي ان هذه المجموعة افضل من "انفنسيبل" الذي صدر في العام 2001.

واعتبرت مجلة نيو ميوزيكال اكسبرس ان في المجموعة اغنيتين تستحقان التوقف عندهما، "ماتش تو سون" و"بيهايند ذا ماسك" التي وصفت بانها "رائعة".

واضافت هذه المجلة الصادرة في بريطانيا "ليست الاغنية جيدة حقا، ولا يجب التوهم في ذلك. ولكن نظرا لانها لم تكن معدة للاصدار يمكن القول ان مايكل حقق من خلالها نجاحا كبيرا".

اما القطعة الافضل في الالبوم، فهي تلك التي استغرقت عملا من مايكل جاكسون اكثر من غيرها، وهي "آي لايك ذي واي يو لاف مي"، بحسب صحيفة ليبراسيون الفرنسية.

غير انها كتبت "هناك شيء غير لائق وغير سليم في اصدار البوم منسوب اليه".

وكان الموقع الالكتروني الرسمي لمايك جاكسون كشف في الاسابيع الاخيرة عن مشروع سيطلق قريبا، بعد مرور حوالى سنة ونصف على وفاته في حزيران/يونيو 2009 عن خمسين عاما جراء جرعة زائدة من الادوية.

غير ان شكوكا تحيط بأصالة هذه الاعمال، لا سيما "بريكينغ نيوز" التي تتناول معاناته مع وسائل الاعلام.

ترى لاتويا جاكسون، اخت مايكل، ان العمل المسجل "لا يشبهه". وبشكل عام، يتساءل محبو مايكل جاكسون كيف يمكن انجاز اسطوانة من خلال مواد بعضها مسجل قبل سنوات عدة".

فأغنية "ماتش تو سون" مثلا كتبت في العام 1982، في الآونة التي صدرت فيها مجموعة "ثريلر"، كما ان اغاني اخرى تعود الى زمن مجموعة "انفيسيبل"، آخر مجموعة صدرت اثناء حياته.

أما "باند اوف جوي" فهي الاحدث، وتعود الى اشهر عدة قبل وفاة جاكسون. وكان يعتزم تسجيلها في بريطانيا بين تموز/يوليو واب/اغسطس 2009 على هامش حفلاته التي كانت مقررة هناك، بحسب منتجيه.

الا ان المجموعة تحتوي على اغنيتين كتبهما جاكسون، "اناذر داي" التي يؤديها في الاسطوانة ليني كارفيتز، و""هولد ماي هاند" عبارة عن ثنائي مع النجم السنغالي الاميركي لموسيقى "ار اند بي"، ايكون، وهي نسخة "مسودة" غير نهائية.

وازاء هذا الجدل، اضطرت "سوني ميوزيك انترتينمنت"، التي حصلت على الحقوق الموسيقية لجاكسون لغاية العام 2017، مقابل 250 مليون دولار، الى اصدار بيان.

وجاء في البيان الذي يتألف من عشر صفحات خصصت منها اثنتان لاثبات اصالة الالبوم "نتائج ابحاثنا وشهادات الاشخاص الذين تواجدوا في الاستديو مع مايكل جاكسون تثبت ان الصوت" هو صوت ملك البوب.

واضاف البيان "لم يكن مايكل موجودا لانهاء التسجيلات بنفسه، لكنه ترك تعليمات تظهر عبقريته".

و"مايكل" هي المجموعة الاولى من بين عشر مجموعات اعلنت عنها سوني.

التعليقات