بيع في مزاد علنيّ، نعش لي هارفي أوزوالد، قاتل الرئيس الأميركي جون كينيدي، بسعر 87,468 دولارًا، وذلك وفق ما أعلنته دار المزادات المكلّفة بهذه العمليّة في لوس أنجلوس.
ورفضت دار المزادات "نايت د. ساندرز"، الكشف عن هويّة الطّرف الذي اشترى النعش.
والنّعش المصنوعُ من خشب الصّنوبر، متضرّرٌ جزئيًّا بسبب الرّطوبة، بعدما أمضى 18 عامًا تحت الأرض، قبل أن ينبش العام 1981، إثر شائعات مفادها أنّ جاسوسًا سوفياتيًّا قبر مكان لي هارفي أوزوالد.
بعد ذلك، وضعت الرّفات التي تمّ التأكّد من أنّها عائدة إلى قاتل الرّئيس الخامس والثّلاثين للولايات المتّحدة، في نعشٍ آخر لتدفن من جديد.
وكانت لورا ينتيما، مديرة دار المزادات، قد قالت في تشرين الثاني/نوفمبر: "إنها المرّة الأولى التي يطرح فيها النّعش للبيع"، موضوحةً أنّه "في وضعٍ سيء، إلاّ أنّه يسهل ترميمه."
وبحسب وصف للنّعش، أوردته دار المزادات، فإنّ غطاء النّعش متضرّرٌ في بعض الأماكن بسبب الرّطوبة.
وذكر الموقع الالكترونيّ لصحيفة "دالاس نيوز"، أنّ النعش كان ملكًا لشخصٍ يدعى آلن بومغاردنر، الذي حضر عملية نبش الرّفات، واحتفظ بالنعش في مخزن شركةٍ لدفن الموتى، امتلكها بعد سنوات.
هذا واتّهم لي هارفي أوزوالد باغتيال جون كينيدي في دالاس في 22 تشرين الثاني/نوفمبر 1963، قبل أن يقتل بدوره بالرّصاص بعد يومين على ذلك، وأكّدت لجان التّحقيق المختلفة بعد ذلك، أنّ أوزوالد هو مطلق النّار على الرئيس، إلاّ أنّ نظريّات مؤامرةٍ أخرى أشارت إلى وجود مطلقي نارٍ آخرين.
التعليقات