أصدر سلاح الجوّ النيوزيلنديّ اليوم، أكثر من ألفيّ صفحة من تقارير كانت سرية للغاية في السابق، بشأن مشاهدات لأجسام طائرة مجهولة الهويّة على مدار نصف قرن تقريبًا.
وأشارت تقارير إخبارية، إلى أن المادة التي توثق ما يزعم أنها مشاهد لأجسام طائرة غريبة بين عامي 1952 و2009، لم تظهر أي دليل على أن زيارة أي من تلك الأجسام الطائرة لنيوزيلندا قادمة من الفضاء الخارجي .
ولم تلق تلك التقارير بشكل خاص، أي ضوء جديد على أكثر المشاهد المشهورة في نيوزيلندا للأضواء الغامضة، التي رآها طاقم وركاب طائرة تابعة لشركة خطوط جوية تجارية على طول الساحل الشرقي لساوث آيلاند في ديسمبر عام 1978.
ورصدت الأضواء، التي صورها طاقم تصوير تلفزيوني نيوزيلندي، كان على متن الطائرة، في الوقت نفسه الذي قال فيه مسئولو المراقبة الجوية إنهم رأوا أجسامًا غامضة على رادارهم، لكنهم قالوا إنه لم يتم رصد أي طائرة أخرى في المنطقة.
وتضمنت الوثائق تكهنات من مختلف الأشخاص، بأنها إما أضواء معكوسة من قارب لصيد الحبار (حيوان رخوي)، أو شهاب، أو ناجمة عن ظروف مناخية.
لكن سوزان هانسن، التي أبلغت تلفزيون نيوزيلندا أنها تبحث في مسألة مشاهدات تلك الأجسام الطائرة مجهولة الهوية منذ 35 عامًا، تقول: "من الواضح إنه شيء آخر لا يمكننا تفسيره".
وأضافت: "لا نعرف ما هذا، لكن من المؤكد أنه شيء غير محدد الهوية وغير تقليدي".
التعليقات