03/01/2011 - 00:46

بريطانيّون يفتحون ملفّ آخر من شنق في المملكة عام 1962

تعتزم أسرة جيمس هانراتي، أحد آخر الذين نفذ فيهم حكم الاعدام في بريطانيا، القيام بمحاولة جديدة لإسقاط إدانته التي صدرت عام 1962، بتهمة القتل والاغتصاب.

بريطانيّون يفتحون ملفّ آخر من شنق في المملكة عام 1962

 

تعتزم أسرة جيمس هانراتي، أحد آخر الذين نفذ فيهم حكم الاعدام في بريطانيا، القيام بمحاولة جديدة لإسقاط إدانته التي صدرت عام 1962، بتهمة القتل والاغتصاب.

وثارت الشكوك بشأن إدانة هانراتي فور إعدامه، ولعبت دورا كبيرا في إلغاء بريطانيا حكم الاعدام بعدها بثلاثة أعوام.

جيمس هانراتي

ويعتقد أقارب هانراتي إن دليل عينة الحمض النووي (دي.إن.إيه)، الذي رفض بموجب نتائجه طلب الاستئناف الذي تقدموا به قبل ثمانية أعوام، كان ملوثا، ويرغبون في أن يعيد القضاة فتح ملف القضية.

وأبلغ مايكل شقيق هانراتي عن نية العائلة لراديو هيئة الاذاعة البريطانية قائلا: "نتحدث عن عينة من مسرح الجريمة، موجودة في الملف نفسه، ككلّ ألياف جيمي، وعينات الدم وخصلات الشعر.. جميعها في الملف نفسه."

واحتج هانراتي (25 عاما)، الذي انخرط في السرقة لفترة وجيزة على الحكم الذي صدر بحقه، حتى نفذ الحكم ودافع ببرائته في واحدة من أشهر الجرائم في بريطانيا، وحث عائلته على تبرئة ساحته.

وأضاف شقيقه: "حتى آخر يوم قبل إعدامه، كانت آخر كلماته هي (ميك إنني بريء تماما، اعتني بأمي وأبي وداوم على قراءة الصحف، سينكشف هذا في السنوات المقبلة)."

وأعدم هانراتي في الرابع من إبريل/نيسان 1962، فيما أصبح معروفا باسم "قاتل إيه6" على اسم طريق في بدفوردشاير، الذي قتل فيه بالرصاص العالم مايكل جغريغستون (36 عاما).

واغتصبت أيضا صديقته فالري ستوري (22 عاما)، وأطلق عليها الرصاص، وأصيبت بالشلل.

وأعيد فتح ملف القضية عام 2002، لكن محكمة الاستئناف رفضت تبرئة ساحة هانراتي، وقالت إن عينات من حمض دي.إن.إيه، أخذت من رفاته، تؤكد تورطه في الجريمة.

التعليقات