06/01/2011 - 23:31

ميكانيكيّ يجري عمليّات إجهاض للحوامل في الجزائر

أطاحت مصالح الدرك الوطني الجزائريّة، بشبكتين سريتين مختصّتين في إجراء عمليّات إجهاض لحوامل أقمن علاقات خارج إطار الزّواج.

ميكانيكيّ يجري عمليّات إجهاض للحوامل في الجزائر

أطاحت مصالح الدرك الوطني الجزائريّة، بشبكتين سريتين مختصّتين في إجراء عمليّات إجهاض لحوامل أقمن علاقات خارج إطار الزّواج.

إحدى الشبكتين اتخذت مقر جمعية "الرحمة للمعوقين ذهنيا وحركيا" بدرارية، غربي العاصمة، مقرا لنشاطها الاجرامي، أما الشبكة الثانية فيقودها ميكانيكي سيارات.

تفاصيل القضية حسب قائد فصيلة الأبحاث للدرك الوطني بالعاصمة، الرائد حسين بلة، تعود إلى الأسبوع الماضي، إثر ورود معلومات لمصالحه، تفيد بوجود شبكة تقوم بعملية إجهاض داخل مقر الجمعية الخيرية للمعوقين حركيا وذهنيا غير المعتمدة، والمتواجد مقرها بدرارية، تقودها رئيسة هذه الأخيرة بتواطؤ مع كاتبتها، إلى جانب عاملة نظافة بمستشفي بني مسوس، التي التحقت مؤخرا بالجمعية مقابل مبالغ مالية معتبرة.

وعلى إثر ذلك، تم اقتحام مقر الجمعية في حدود، ليتم ضبط الفتاة المعنية بعملية الإجهاض بعد تناولها لدواء "السيتوتاك"، وكذا عاملة النظافة والمساعدة، ورئيسة الجمعية، في حالة تلبس. وبعد تفتيش المكتب، تم العثور على أدوية الجراحة وصفائح لحبوب "السيتوتاك"، و3 أجهزة كاشفة عن الحمل، وقفازات بلاستكية، وأشرطة طبية لاصقة، وضمادات طبية.

وكشفت التحقيقات الأولية مع المتورطين، أن الأدوية المحجوزة تم استخراجها من مستشفى بني مسوس، من طرف موظفين بالمستشفى، أحدهما متقاعد يبلغ من العمر 68 سنة، والآخر يشغل منصب عون أمن بالمستشفى نفسها، حيث كانا يقومان بتزويد رئيسة الجمعية بالأدوية التي تستخدم في إجراء عمليات الإجهاض.

وأسفرت عملية تفتيش المتهمين، عن العثور على مبلغ 16 ألف دينار، تمثل عائدات الحبوب، بالإضافة إلى صيدلية متنقلة تحتوي على مختلف الأدوية الخاصة بالجراحة، وكذا 12 حقنة خاصة بمرضى السكري، وأدوية للأمراض الصدرية.

وفي السياق نفسه، عالجت مصالح الدرك الوطني الجزائرية، قضية مماثلة، إذ تم القبض على أفراد مجموعة أخرى بدالى إبراهيم، حيث تم توقيف ميكانيكي سيارات، يقوم بإجراء عمليات الإجهاض، وقد تم العثور بحوزة المتهم بعد التحقيق معه، على 4 أقراص من حبوب "السيكوتاك"، ودفتر عائلي مزور، وأختام مزورة كذلك.

التعليقات