09/01/2011 - 00:27

الألمان والأروبيون ما زالوا يهتمّون بهتلر إلى حدّ كبير

قال متحف التاريخ في ألمانيا يوم الخميس، إن أول معرض ألماني بعد الحرب العالمية الثانية، مخصص للدكتاتور النازي أدولف هتلر، تم تمديده ثلاثة أسابيع بسبب الاقبال الشعبيّ عليه.

الألمان والأروبيون ما زالوا يهتمّون بهتلر إلى حدّ كبير

قال متحف التاريخ في ألمانيا يوم الخميس، إن أول معرض ألماني بعد الحرب العالمية الثانية، مخصص للدكتاتور النازي أدولف هتلر، تم تمديده ثلاثة أسابيع بسبب الاقبال الشعبيّ عليه.

هذا وعلى مدى الأشهر الثلاثة الماضية، تدفق أكثر من 170 ألف زائر، على معرض "هتلر والألمان –"Hitler & the Germans ، والذي يبحث في الروابط بين المجتمع الالمانيّ وصعود هتلر للسلطة عام 1933.

وقال رودولف ترابولد، المتحدث باسم المتحف: "يوجد اهتمام بالغ بين الشعب الالماني والسائحين الأجانب أيضا... لقد كان هناك الكثير من الزوار، من جميع أنحاء أوروبا".

وقال متحف التاريخ في ألمانيا، إن المعرض سيستمر حتى 27 شباط/فبراير.

وقد أبدى المتحف رضاه بشكل خاص من أعداد الزوار، خاصة وأن المعرض يتناول ميراث ألمانيا النازية، بما في ذلك الحرب العالمية الثانية والمحرقة.

وفي الوقت الذي تعرض فيه تذكارات تتراوح من أزياء للشرطة الألمانية النازية الخاصة (إس.إس)، والشرطة السرية النازية (جستابو)، إلى بوفية من مكتب هتلر، فإن المعرض يظهر أيضا كيف ساهمت جميع مستويات المجتمع الالماني، من وسائل الاعلام، والصناعة، والكنائس، والمدارس، في إضفاء القداسة على هتلر في الثلاثينات، والتشبث بها خلال الحرب العالمية الثانية، إلى أن كانت الهزيمة.

وقال ستيفان جيه كرامير، الأمين العام للمجلس المركزي لليهود في ألمانيا: "أنا لا أعتبره (المتحف) تمجيدا بأي حال من الأحوال... إنه مساهمة مهمة، لكنه لا يزال لا يجيب على سؤال كيف أتى شخص مثل هتلر إلى السلطة".

التعليقات