10/01/2011 - 00:52

الفلبّين: مليونا مسيحيّ ساروا حفاةً خلف "الناصريّ الأسود" طلبّا للشّفاء والسّعادة

سار قرابة مليوني مسيحي في شوارع العاصمة الفلبينية "مانيلا" وهم حفاة، وراء تمثال أسود للسيد المسيح، يعتقد أنه يملك القدرة على الشفاء.

الفلبّين: مليونا مسيحيّ ساروا حفاةً خلف

سار قرابة مليوني مسيحي في شوارع العاصمة الفلبينية "مانيلا" وهم حفاة، وراء تمثال أسود للسيد المسيح، يعتقد أنه يملك القدرة على الشفاء.

ويعتقد أنّ التمثال الخشبي للمسيح مطابق للحجم الطبيعي له، ويعرف باسم "الناصري الأسود"، ونحت في المكسيك، ثم نقل إلى الفلبين في أوائل القرن السابع عشر.

ويتم إخراج التمثال من كنيسة كيابو في مانيلا في التاسع من يناير/كانون الثاني من كل عام، للقيام بأكبر مسيرة في الفلبين ذات الأغلبيّة الكاثوليكيّة.

وسقط المئات مغشيا عليهم بسبب الحرّ، وأصيب آخرون وسط تدافع الناس في الشوارع الضيقة، ونقل تسعة أشخاص إلى مستشفيات قريبة بعدما أصيبوا بحالات ارتفاع في ضغط الدم، وكسور وجروح.

وقالت الشرطة الفلبينية إن نحو نصف مليون شخص، احتشدوا في قداس في الصباح الباكر، أقيم في حديقة عامة.

وقالت فلبينية تدعى جنيفر سوفو، إنها تشارك في المسيرة السنوية منذ أن كانت طفلة، حتى تشكر الناصري الأسود لمساعدة أسرتها في التغلب على المرض، والمشاكل المالية والشخصية.

وقدرت الشرطة أن أكثر من 500 ألف شخص، وهو الرقم الرسمي الذي أعلن عنه هذا العام، غالبيتهم حفاة الأقدام، شاركوا في المسيرة التي امتدت لمسافة خمسة كيلومترات من متنزه لونيتا العام في مانيلا، إلى كنيسة الناصري الأسود، مرورا بالأحياء القديمة في المدينة.

التعليقات