25/01/2011 - 13:25

سجلات التفاوض: حرب الكترونية ضروس ضد الجزيرة ومعها...

شهدت المواقع الإجتماعية الإلكترونية مثل فيسبوك في اليومين الأخيرين حملات ضد قناة الجزيرة وأخرى دعماً لها في اعقاب نشر القناة سجلات التفاوض التي كشفت تنازل السلطة الفلسطينية عن احياء مقدسية وحق العودة. وقد وصل الحد بأحد النشطاء السياسيين من فلسطينيي الداخل الإستجداء عبر موقع فيسبوك فكتب: " دخيل الله ما حدا يبعثلي رسائل دعم للجزيرة انفلق الايميل يعني هي الجزيرة بلا لايك تبعي بدها تسكر؟".

سجلات التفاوض: حرب الكترونية ضروس ضد الجزيرة ومعها...

شهدت المواقع الإجتماعية الإلكترونية مثل فيسبوك في اليومين الأخيرين حملات ضد قناة الجزيرة وأخرى دعماً لها في اعقاب نشر القناة سجلات التفاوض التي كشفت تنازل السلطة الفلسطينية عن احياء مقدسية وحق العودة.

وقد وصل الحد بأحد النشطاء السياسيين من فلسطينيي الداخل الإستجداء عبر موقع فيسبوك فكتب: "دخيل الله ما حدا يبعثلي رسائل دعم للجزيرة انفلق الايميل يعني هي الجزيرة بلا لايك تبعي بدها تسكر؟".

وخلال  ساعات قليلة من هجوم السلطة الفلسطينية على القناة القطرية، اطلقت مجموعة من الشبان صفحة في فيسبوك اطلقت عليها "دعمًا للجزيرة نحو كشف الحقيقة وضدّ الهجمة المسعورة عليها" .

وكتب القائمون على الصفحة: "مع الجزيرة في ظلّ الحملة المسعورة ضدّها بعد كشف فضائح المفاوضات. كان لا بدّ لنا أن نطلق هذه الصّفحة مناصرةً ودعمًا ومؤازرةً لقناة الجزيرة؛ في ظلّ هجمة مسعورة وقبيحة، غير حضاريّة ولا أخلاقيّة، بدأت بشنّها جهات مشبوهة ضدّ القناة ومسؤوليها ومقدّمي برامجها ومراسليها؛ وذلك بعد انطلاق الأخيرة في تغطيات "كشف المستور" يوم الثالث والعشرين من كانون ثاني/يناير 2011، عارضة مستندات ووثائق سرية وخرائط ومحاضر جلسات حول المفاوضات الفلسطينيّة الاسرائيليّة، والّتي يظهر من خلالها، وبالدّليل القاطع، نسف مسؤولي السّلطة الفلسطينيّة للثّوابت الوطنيّة، وتقديمهم تنازلاتٍ كارثيّة في قضيّة اللاجئين والقدس المحتلّة والمستوطنات وتبدال الأراضي، وبمعلومات خطيرة عن الحرب الاسرائيليّة الغاشمة على غزّة، والتّنسيق الأمنيّ بين السّلطة وإسرائيل، الّذي أدّى لاعتقالات وإفشال عمليّات مقاومة واغتيالات". وعرفوا أنفسهم بـ" فلسطينيّون وعرب يضيرهُم ما يحصل في فلسطين".

 

كما انتشرت صور وتصاميم مؤيدة ومعارضة للجزيرة وضعها بعض المشتركين كصور "بروفيل". وكتب على احدى الصور التي حوت شعار القناة: "شمس الحقيقة ما بتتغطى بغربال. لا لحملة التحريض السافل ضد الإعلام الحر". في المقابل نشر مشتركون في الموقع شعار قناة الجزيرة مطبوعاً على العالم الإسرائيلي.

وانتقل النقاش حول الوثائق التي نشرتها الجزيرة الى صفحات  نشطاء الأحزاب السياسية في الداخل. فقد اطلق ناشط سياسي صفحة في فيسبوك حملت عنوان "الشباب الفلسطيني في الداخل ضد موقف الجبهة المتواطئ بحق قناة الجزيرة"، وذلك بعد أن هاجمت صحيفة الجبهة والحزب الشيوعي الإسرائيلي قناة الجزيرة، ونشرت في موقعها (الجبهة) شعار القناة مقلوباً، وأفردت حيزاً واسعا لتصريحات أركان السلطة الفلسطينية ضد قطر والجزيرة.

 

في المقابل، هاجمت حركة الشبية الطلابية – فتح على صفحتها الفيسبوكية قناة الجزيرة، وكتب القائمون على الصفحة: " نحن كابناء وكوادر حركة فتح نطالب الامة العربية بالانتفاض ضد قناة الخيانة والعمالة الجزيرة القطرية ونطالب ايضا السلطة بحملة اعلانية ضخمة ومدروسة للرد على افترائاتهم وليعلمو ان منظمة التحرير خط احمر لن يستطيعوا الغاءهوانها لثورة حتى النصر".

فعقب أحد المشتركين في الصفحة على الإتهام التخويني للقناة: "من وجهة نظري الوثائق صحيحه واكبر دليل أن منظمة التحرير لم تحرك دعوى ضدها.وإذا كانت الوثائق كاذبه على السلطه ومنظمة التحرير ان تثبت ذلك وبأسرع وقت".

جبهة يوتيوب

لم تقتصر "الحرب" على موقع فيسبوك فقط، بل وصلت الى موقع يوتيوب لتبادل الفيديو. ونشر مؤيدون ومعارضون لنشر قناة الجزيرة كليبات غنائية تدعم القناة واخرى تصفها بقناة الفتن.:

ضد الجزيرة:

مع الجزيرة:

 

التعليقات