08/02/2011 - 16:11

الثورة تقدم وجوها جديدة للمشهد الإعلامي وتعيد أخرى للحياة

كما أفرزت ثورة شباب الخامس والعشرين من يناير في مصر وجوها جديدة على المسرح السياسي كشفت الأحداث عن وجوها جديدة في المشهد الإعلامي ارتبط بهم الشارع المصري في الفترة الماضية ارتباطا وثيقا حتى باتوا أكثر شهرة من بعض الفنانين والسياسيين على حد سواء. مراسلة «الشروق» المصرية رصدت بعضا من هذه الوجوه التي يطل من خلال عيونهم الشعب المصري على مجريات الأحداث.

الثورة تقدم وجوها جديدة للمشهد الإعلامي وتعيد أخرى للحياة

كما أفرزت ثورة شباب الخامس والعشرين من يناير في مصر وجوها جديدة على المسرح السياسي كشفت الأحداث عن وجوها جديدة في المشهد الإعلامي ارتبط بهم الشارع المصري في الفترة الماضية ارتباطا وثيقا حتى باتوا أكثر شهرة من بعض الفنانين والسياسيين على حد سواء. مراسل «الشروق» المصرية رصدت بعضا من هذه الوجوه التي يطل من خلال عيونهم الشعب المصري على مجريات الأحداث.

لفترة طويلة ربما لم يكن يعلم كثير من الجمهور المصري شيئا عن مكتب قناة العربية في مصر ولكنهم بعد الأحداث الراهنة أصبحو على دراية بكل التفاصيل اليومية للصحفيين والمراسلين الذين يجبون مصر بحثا عن الاخبار والصور فاشتهرت مديرة مكتب العربية بالقاهرة راندا أبوالعزم وذاع صيت مراسل العربية احمد بجاتو والذي نالت منه حشودا اعتدت على مقر المكتب بالقاهرة، لكنه عاد مرة أخرى لموقعه يطل علينا بأخبار وأحداث ومتابعات من ساحة ميدان التحرير وأماكن اخرى، بجاتو ليس وحده الذي تعرض للضرب والإصابة وليس الوجه الوحيد الذي يطل علينا من مراسلي قناة العربية فهناك ايضا المراسل أحمد عبدالله والمراسلة إنجي القاضي وكلهم يواصلون الليل بالنهار لتقديم المحتوى الإخبارى للقناة.

ومن العربية إلى الـBBC التي برز اسم مراسلها أسدالله الصاوي كأحد الوجوه الجديدة التي بدأت تنتشر في مصر وكذلك المراسلون عمرو عبدالحميد ومعوض جودة وخالد عز العرب وغيرهم من الوجوه التي اصبحت معروفة ومستهدفة في نفس الوقت فأغلبهم تعرض للضرب في اكثر من مناسبة واكثر من مكان.

في قناة الجزيرة أصبح الموقف مختلفا، فقد تباينت ردود افعال الناس تجاه وجوه القناة التي عبرت عن نفسها في هذ الثورة فقديما لم يكن أحد يعرف سوى حسين عبدالغني مدير مكتب الجزيرة بالقاهرة ولكن بعد الثورة اشتهر عبدالفتاح فايد مدير المكتب الذي اعتقل بعد فترة من إغلاق مكاتب القناة بالقاهرة ووقف التصاريح بالتصوير لهم، وهناك أيضا مراسلون يحاولون الاختفاء أثناء المتابعات خوفا من الفتك بهم لكنهم اصبحوا معروفين في الأوساط الشعبية مثل سمير عمر ومصطفى كفافي وغيرهما.

الكبار

كما كانت الثورة وجه سعد وفأل حسن على عدد من الوجوه الجديدة كانت ايضا ربما طوق نجاة لعدد من الوجوه المخضرمة التي أثبتت نجاحا لفترات، لكنها كانت بعيدة بصورة أو بأخرى عن الناس، أول العائدين بعد اندلاع الثورة كان الإعلامي عمرو أديب الذي كان رهن الإيقاف منذ أحداث استوديهات الأوربت في مصر أي أكثر من أربعة أشهر، عمرو عاد إلى الحياة من خلال برنامج مباشر مع عمرو أديب الذي يقدم يوميا على مدى الأسبوع وهو ما لم يكن يحدث من قبل معه، وقد أضاف البرنامج لعمرو أديب الكثير بعد عودته فهذه هي المرة الأولى التي يطل فيها عمرو بشكل يومي من خلال قناة غير مشفرة..

يسري

الإعلامي يسري فودة، واحد من الذين عرفوا إقليميا ودوليا قبل أن يعود إلى مصر فقد ساهم في إنشاء قناة الجزيرة وقدم واحدا من أهم برامجها «سري للغاية» وقبلها عمل بهيئة الإذاعة البريطانية BBC لفترة وعندما استقال من الجزيرة عاد إلى قناة ON المصرية ليقدم برنامجا اهتمت به النخبة هو آخر كلام لكن مع اندلاع الثورة اعيد اكتشاف يسري جماهيريا بوجوده مع فريق القناة التي تنفرد بكونها القناة الوحيدة التي تبث لفترات طويلة على الهواء مباشرة حتى الساعات الأولى من الصباح، ومع يسري اقتربت الجماهير أكثر من ريم ماجد وجابر القرموطي وحسن فودة ورشا نبيل وكريم جوهري وغيرهم من الذين اصبحوا وجوها مألوفة على مدى الساعة.

المرازي

ظل الإعلامي حافظ المرازي متأرجحا ــ جماهيريا ــ بعدما ترك إدارة موقعه كمدير لمكتب الجزيرة بواشنطن وبعدها قدم برنامجا على قناة الحياة ثم قدم برنامج استوديو القاهرة على قناة العربية وخلال الثورة ذاع صيت المرازي بلقاءاته المميزة والقوية مع الرموز الكبيرة وصناع القرار المحتملين مثل عمرو موسى ومحمد البرادعي والسيد البدوي في برنامج واحد ثم تبعه بأول لقاء لرئيس الوزراء الدكتور أحمد شفيق مع قناة عربية، إضافة إلى لقاءاته المميزة مع أعضاء لجنة الحكماء.
 

التعليقات