11/02/2011 - 10:00

"شعبولا" ضد الثورة

سارع المطرب الشعبي المصري شعبان عبد الرحيم كعادته في مواكبة الاحداث السياسية والاجتماعية في مصر باصدار أغنية جديدة عن الثورة التي تعيشها مصر منذ يناير كانون الثاني الماضي بعنوان "25 ميدان التحرير".

سارع المطرب الشعبي المصري شعبان عبد الرحيم كعادته في مواكبة الاحداث السياسية والاجتماعية في مصر باصدار أغنية جديدة عن الثورة التي تعيشها مصر منذ يناير كانون الثاني الماضي بعنوان "25 ميدان التحرير".

وأصدر شعبان عبد الرحيم وشهرته بين المصريين "شعبولا" أغنيات عن جنون البقر وانفلونزا الخنازير والحرب على غزة في ديسمبر كانون الاول 2008 - يناير كانون الثاني 2009 بالاضافة الى اغنيته الشهيرة "أنا أكره اسرائيل".

وهاجم شعبولا في أغنيته الجديدة التي ألفها كاتب أغانيه المفضل اسلام خليل مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية السابق محمد البرادعي الذي كان من بين الداعين الى التغيير في مصر.

وأثنى شعبولا على الشباب الذي قاد مظاهرات احتجاج ضد نظام الرئيس المصري حسني مبارك بدأت في 25 يناير ولكنه دعاهم الى ترك ميدان التحرير بؤرة الاحتجاجات بوسط القاهرة والاستماع لنصائح شيخ الازهر الدكتور أحمد الطيب.

ويقول شعبولا في مقطع من الاغنية التي انتشرت على موقع يوتيوب على الانترنت "ثورتكم كانت ضوء اخضر .. اشرف من العملاء وأطهر .. بلاش تمشوا ورا الكداب .. اسمعوا لشيخ الازهر."

وهاجم شعبولا قناة الجزيرة الفضائية التي تتخذ من الدوحة مقرا وقال انها تضخم الاحداث وتبث الشائعات وانتقد الرئيس الامريكي باراك أوباما.

واستعرض المطرب الشعبي الذي اشتهر بارتداء أزياء غير تقليدية وألوان صارخة الاحداث التي مرت بها مصر خلال الاسبوعين الماضيين والتي تضمنت الانفلات الامني بالشارع المصري منذ مساء الجمعة 28 يناير وهروب السجناء واحراق مراكز الشرطة.

وأصدر عدد من المغنين المصريين أغاني جديدة للتعبير عن موقفهم تجاه الانتفاضة التي تطالب باسقاط نظام مبارك من بينهم محمد منير ومصطفى قمر وحمادة هلال وايهاب توفيق وعمرو مصطفى وتذاع هذه الاغاني على القنوات الخاصة.

وزار العديد من المطربين والمطربات ميدان التحرير للتضامن مع المتظاهرين من بينهم شيرين عبد الوهاب التي تعهدت بعدم الغناء للتلفزيون المصري مرة أخرى وتامر حسني الذي لفظه المتظاهرون ومنعوه من القاء كلمة من على المنصة بالميدان بسبب موقفه الاولي خلال الثورة بالوقوف الى جانب نظام مبارك.

التعليقات