عبر الشباب والفتيات فى موقع الفيس بوك، عن إحساسهم بعيد الحب بطعم الثورة، والذي احتفلوا به الاثنين، فلوحظ تغير شكل الاهداءات التى اشتهرت بها تلك المناسبة، عن الأعوام الماضية، وتحولت صور القلوب والورود والأغانى العاطفية، إلى صور لشهداء الثورة، وأغان وطنية.
جاء الاستعداد لعيد الحب الذى يتزامن مع يوم ١٤ فبراير/شباط من كل سنة، باهتًا على غير العادة، فى المحال والمجمعات التجارية وباعة الورد والحلوى والهدايا، فالمتجول بين أروقة المجمعات الكبرى يلاحظ حالة من الركود على مستوى عرض الهدايا وبيعها، وفقا لما ذكرته صحيفة المصرى اليوم .
وحصلت أغانى "إزاي" للفنان محمد منير، و"يا بلادي يا بلادي أنا بحبك يا بلادي" لرامي جمال وعزير شافعي، و"صوت الحرية" لفريق وسط البلد، على أعلى نسب المشاركة فى صفحات الأعضاء، فيما انتشرت على الصفحات الشعارات التى تحتفل بنجاح الثورة، ومنها قوم يا مصري "ابني مصر" بالإضافة إلى الأدعية للشهداء.
وقال أحمد إدريس، صاحب أحد محال الهدايا، إنه بسبب ظروف حظر التجول والمظاهرات وإغلاق المحال لمدة طويلة، لم يستطع أغلب البائعين شراء بضائع هدايا عيد الحب، مشيرًا إلى أنّ هناك نسبة ضعيفة جدًّا من المشترين يقبلون على شراء الهدايا، والكثير من النسبة الضعيفة لا يجدون ما يشترونه من أغلب المحال، وأضاف إدريس أن الثورة غيرت فى نفوس الشباب والفتيات، وأصبح ما يشغل تفكيرهم هو الوطن فى الأساس، وتغلبت مشاعر الوطنية على ما سواها من مشاعر.
التعليقات