21/02/2011 - 05:29

"السّتّ اللي واقفة ورا القذافي" تثير ضجّة في العالم العربي

شكَّلت الثورات التي شهدتها كل من تونس ومصر، أرضية خصبة لنشطاء الانترنت لاستلهام أفكار مزجت بين الطرافة والنقد السياسي الملوَّن بالسخرية، لأوضاع اجتماعية وسياسية يعيشونها في ظل حكوماتهم السابقة.

شكَّلت الثورات التي شهدتها كل من تونس ومصر، أرضية خصبة لنشطاء الانترنت لاستلهام أفكار مزجت بين الطرافة والنقد السياسي الملوَّن بالسخرية، لأوضاع اجتماعية وسياسية يعيشونها في ظل حكوماتهم السابقة.

ويبدو أن النجاح الذي عرفه الفيديو الخاص بـ"الرّاجل اللّي ورا سليمان" إبّان الثورة المصرية، والذي أطلقه المصريون من باب التندر بشخصية نائب الرئيس السابق حسني مبارك في آخر خطاب له، شجع نشطاء الانترنيت في ليبيا التي تشهد بدورها احتجاجات شعبية تطالب برحيل القذافي من خلال إنشاء صفحة مماثلة، لكن مع تغيير الجنس لتصبح "الست اللّي ورا معمر القذافي"، حيث نشرت صورة للزعيم الليبي ومن خلفه إحدى حارساته الشخصيات، والتي تكرر ظهورها في أكثر من مرة.

وجذبت هذه الصفحات المنتشرة بشكل كبير على موقع التواصل الاجتماعي عددا كبيرا من مستخدميه، وخاصة الليبيين منهم، حيث بلغ إجمالي عدد الصفحات إلى نحو 24 صفحة تحمل العنوان ذاته.

وتهكم أحد المشاركين في إحدى الصفحات قائلا: "غالبًا الست اللي ورا القذافي دي اللي كان يقصدها بكلامه عن دعوته لتحرير المرأة، سواء كانت ذكرا أم أنثى".

وكتب آخر: "على فكرة ودي حقيقة مش تهريج، القذافي كان بيستعين بالستات دول، ودول مدربات زيهم زي الرجالة بالضبط، بس إللي بيفرق إن الست ساعة الخطر بيبقى رد فعلها أقوى وأسرع من الراجل".

وعلقت أخرى: "وراء كل رجل عظيم إمرأة".

ومن المعروف عن الزعيم الليبي، على عكس الزعماء والقادة العرب، أنه يعتمد كليًّا على نساء يلازمنه في أغلب تحركاته بهدف الحراسة، ويتم اختيارهن وفق معايير خاصة، ويدربن على مستوى عالٍ جدًّا، ويخضعن لتكوين عسكري ليفقن بقدراتهن الرجال.

التعليقات