11/04/2011 - 23:07

دفاعا عن الحريات: رجل أعمال فرنسي يعرض تسديد غرامات ارتداء النقاب

أعلن رجل الأعمال الفرنسي، رشيد نكاز، عزمه بيع مبنى في المزاد العلني من أجل تمويل دفع الغرامات التي فرضت اعتبارا من اليوم الاثنين على النساء اللواتي يرتدين "النقاب أو البرقع" في الأماكن العامة.

دفاعا عن الحريات: رجل أعمال فرنسي يعرض تسديد غرامات ارتداء النقاب

 

أعلن رجل الأعمال الفرنسي، رشيد نكاز، عزمه بيع مبنى في المزاد العلني من أجل تمويل دفع الغرامات التي فرضت اعتبارا من اليوم الاثنين على النساء اللواتي يرتدين "النقاب أو البرقع" في الأماكن العامة.

وقال نكاز الجزائري الأصل: "لقد قررت عرض مبنى في شوازي لوروا، المنطقة الباريسية، للبيع في مزاد علني على الانترنت مساء الاثنين، وهو مبنى أملكه مع زوجتي، وهي أمريكية كاثوليكية، وذلك من أجل تسديد الغرامات عن النساء اللواتي يرتدين بإرادتهن النقاب في الشارع". 

ودعت منظمة "لا تمس دستوري" التي تضم 750 عضوا، إلى تظاهرة صامتة صباح الاثنين، أمام كاتدرائية نوتردام في باريس، احتجاجا على قانون حظر ارتداء النقاب في الأماكن العامة، والذي دخل حيز التنفيذ اليوم.

وأضاف نكاز: "أنا شخصيا ضد النقاب"، مشيرا إلى أنه كان يفضل قانونا يحظر ارتداء النقاب "في الأماكن العامة المغلقة، كالإدارات العامة، والمصارف، والمراكز التجارية والمدارس."

وأضاف نكاز، الذي حاول الترشح في الانتخابات الرئاسية عام 2007 ولكنه فشل في الحصول على التوقيعات اللازمة، قال: "ولكن ما أن قرر نيكولا ساركوزي توسيع نطاق تطبيق هذا القانون، بحيث يشمل الشارع، رأيت أن الخط الأحمر تم تخطيه".

وبدأت فرنسا الاثنين تطبيق قانون حظر ارتداء "النقاب أو البرقع" في الأماكن العامة، تحت طائلة دفع غرامة، لتصبح بذلك أول بلد أوروبي يقدم على مثل هذا الحظر العام.

وبات محظورا، تحت طائلة دفع غرامة مالية، إخفاء الوجه بحجاب أو خوذة أو قناع، في كل الأماكن العامة، أي الشوارع والحدائق العامة، ومحطات النقل المشترك والمتاجر.

ولا يحق لقوى الأمن أن تنزع الحجاب عن وجوه النساء اللواتي يخرقن هذا الحظر، لكن هؤلاء النسوة يعرضن أنفسهن لعقوبة دفع غرامة تصل إلى 150 يورو، وتلقي دروس في المواطنة.

التعليقات