14/04/2011 - 19:56

إطلاق أول منظمة عالمية لنشر السعادة، والدالاي لاما عضو فيها

إذا كنت تنشد السعادة، فعليك أن تفكر بطريقة إيجابية، وأن تهجر لبعض الوقت هاتفك المحمول، هذه هي نصيحة حركة عالمية جديدة من أجل السعادة، تضم في عضويتها الدالاي لاما، الزعيم الروحي للتبت.

إطلاق أول منظمة عالمية لنشر السعادة، والدالاي لاما عضو فيها

 

إذا كنت تنشد السعادة، فعليك أن تفكر بطريقة إيجابية، وأن تهجر لبعض الوقت هاتفك المحمول، هذه هي نصيحة حركة عالمية جديدة من أجل السعادة، تضم في عضويتها الدالاي لاما، الزعيم الروحي للتبت.

وتقول حركة العمل من أجل السعادة التي تأسست العام الماضي، ومن المقرر أن يتم إطلاقها رسميا في لندن الثلاثاء القادم، إنها ترفض الفردية والسعي وراء الثروة المادية، وتقدم نصائح عملية بديلة من أجل حياة أكثر سعادة.

وتلقى الحركة التي شارك في تأسيسها ريتشارد لايارد، أستاذ الاقتصاد في كلية لندن لعلم الاقتصاد، وهو خبير في السعادة، الدعم من أكثر من 4500 عضو من 68 دولة.

ودعما لحجتها، قالت الجماعة إن دراسات استقصائية عن البريطانيين والأميركيين، أظهرت أن سعادتهم الآن ليست أكبر مما كانت في الخمسينات، على الرغم من التقدم الاقتصادي الكبير.

وأضافت قائلة في بيان: "العامل الرئيسي الخارجي الذي يؤثر على سعادة الأشخاص، هو نوعية علاقاتهم في المنزل، وفي العمل، وفي المجتمع، والعامل الرئيسي الداخلي هو قدراتهم الذهنية."

الاستغناء لبعض الوقت عن الهاتف المحمول والانترنيت يساعد على الشعور بالسعادة

وتشمل توصيات الجماعة بشأن كيفية البقاء في حالة معنوية مرتفعة، المشورة لمساعدة الآخرين، وممارسة التمارين الرياضية، والسعي لتحقيق أهداف ونصائح أقل وضوحا، مثل التأمل، والاستغناء لبعض الوقت عن الهاتف المحمول والانترنت.

وباتت الحكومات أكثر اهتماما بتقييم الرفاهية الوطنية باستخدام بيانات خارج التدابير الاقتصادية التقليدية، للمساعدة في تشكيل السياسة.

وستبدأ بريطانيا قريبا في طرح أسئلة جديدة في استطلاعاتها المنتظمة لرأي الأسر للتعرف على مدى رضا الناس عن حياتهم.

وطلبت فرنسا من جوزيف ستيغليتز، الحائز على جائزة نوبل في الاقتصاد، وكبير الخبراء الاقتصاديين السابق بالبنك الدولي، ومن مجموعة من الخبراء الدوليين، إيجاد طرق جديدة لقياس التقدم الاقتصادي، مع مراعاة الرفاهة الاجتماعية.

التعليقات