18/04/2011 - 18:57

فيديو: الشاعر هشام الجخ يعتذر لعبد الستار سليم عن سرقة جزء من أشعاره، والأخير يرفض

نشرت وكالة الشعر العربي، تفاصيل جديدة في الفضيحة الثقافية التي انفجرت في الفترة الماضية، إذ قالت إن الشاعر هشام الجخ، عرض على الشاعر عبد الستار سليم الاعتذار عن سرقته لمجموعة من أشعار سليم، وعمل مقابلة تلفزيونية في عدد من القنوات الفضائية لتصفية الأجواء بينهما، ولكن الشاعر عبد الستار سليم يرفض العرض.

فيديو: الشاعر هشام الجخ يعتذر لعبد الستار سليم عن سرقة جزء من أشعاره، والأخير يرفض

 

نشرت وكالة الشعر العربي، تفاصيل جديدة في الفضيحة الثقافية التي انفجرت في الفترة الماضية، إذ قالت إن الشاعر هشام الجخ، عرض على الشاعر عبد الستار سليم الاعتذار عن سرقته لمجموعة من أشعار سليم، وعمل مقابلة تلفزيونية في عدد من القنوات الفضائية لتصفية الأجواء بينهما، ولكن الشاعر عبد الستار سليم يرفض العرض.

والقصة بدأت بإعلان لشاعر مدينة نجع حمادي المعروف، عزت الطيري، على صفحته الشخصية بالفيسبوك، يتهم فيه الجخ بسرقة مربعات من ديوان عبد الستار سليم، في فن الواو، "واو..عبد الستار سليم"، الذي نشر الجزء الأول منه ضمن سلسلة "إبداعات"، بالهيئة العامة لقصور الثقافة عام 1995، أما الجزء الثاني فما زال ينتظر النشر، وأن هشام الجخ قرأ تلك المربعات في أمسية بساقية الصاوي، وأمسية أذيعت على الهواء في جامعة سيناء.

مما دعا بوكالة أنباء الشعر العربي بالاتصال بالطيري، الذي تربطه بعبد الستار سليم صداقة عمر، والذي عرض نماذج من المربعات التي تؤكد اتهامه بالسرقة، ومنها مربع قال فيه الجخ "وامدح في سيرة نبي زين، جاوا الغزالة وأجارها، الدنيا خمرة، ونبيذ زين، تسكر إذا كنت جارها"، فيما قال سليم في الديوان المطبوع: "وامدح في سيرة نبي زين، ضمن الغزالة وجارها، الدنيا دن بنبيذين، يسكر إذا فت جارها"، وقال الجخ أيضا: "أول كلامي ح صلي، ع اللي غزالة مشت له، واحكي على اللي حصل لي، و.. زرع همومي ف مشاتله"، وهو مطابق تماما لنص عبد الستار سليم، الذي أعلن أنه سيتخذ ما يلزم من إجراءات قانونية لمقاضاة الجخ، وأنه يعد مقالا للنشر في الصحف حول هذا الموضوع.

الناقد مدحت الجيار: القضية موثقة بوضوح وعلى هشام الجخ الاعتراف بخطئه

وقد أكد الناقد الدكتور مدحت الجيار، وقوع السرقة، خاصة أنها مسجلة فيديو، إلا أنه عرض الوساطة بين الجخ والشاعر عبد الستار سليم، وقال الجيار في تصريح لوكالة الشعر العربي: "على هشام الاعتراف بخطئه وحل القضية بصورة ودية، خصوصا أن القضية موثقة بوضوح، من خلال ديوان عبد الستار المعروف لدى الجميع، منذ ما يزيد على 10 سنوات، وهناك أيضا التسجيل الذي يمكن مضاهاته مع الديوان بسهولة، وهو ما يعني خسارة كبيرة للجخ، مقدما عرضه بأن يتدخل للوساطة بصفته النقدية، على أن يعوض الجخ عبد الستار سليم بصورة مناسبة أدبيا ومعنويا.

وكان الجخ أعلن في تصريحات صحفية سابقة، أنه لم يسرق عبد الستار سليم، وأن سليم لم يتحدث إطلاقا في الموضوع.

وقال عبدالستار سليم، إن هشام الجخ اتصل به وعرض عليه الظهور معه في عدد من القنوات الفضائية، وطلب منه أن يستقبله، ولكنه رفض لقاءه.

وأضاف سليم: "الجخ قال إنه سيأتيني مخصوص في 20 أبريل، لكنه قادم إلى قنا في عمل، أي أنه لن يأت إلي شخصيا، وإنما طلب مقابلتي في هذا الوقت، ولم أوافق، وأخبرته أنني سأكون في القاهرة.

وقال سليم إن اتحاد الكتاب اتصل به ليطلع على تفاصيل القضية، وطلب منه الموظف المختص أن يتقدم بشكوى للاتحاد.

التعليقات