20/04/2011 - 22:52

عادة أكل الطين في ريف فيتنام يتهددها خطر الاختفاء

تواجه عادة أكل الطين في ريف فيتنام، خطر الاختفاء في قرية لاب ثاتش، التي اشتهرت بهذا التقليد، وأشارت صحيفة "توي تري" الاثنين، إلى أنه لم يعد هناك إلا قلة من سكان القرية (75 كلم شمالي غربي هانوي)، يأكلون الطين مقارنة بالأعوام القليلة السابقة.

عادة أكل الطين في ريف فيتنام يتهددها خطر الاختفاء

تواجه عادة أكل الطين في ريف فيتنام، خطر الاختفاء في قرية لاب ثاتش، التي اشتهرت بهذا التقليد، وأشارت صحيفة "توي تري" الاثنين، إلى أنه لم يعد هناك إلا قلة من سكان القرية (75 كلم شمالي غربي هانوي)، يأكلون الطين مقارنة بالأعوام القليلة السابقة.

واشتهرت القرية عام 2005، عندما قام الصحفي دو دوان هوانغ، بزيارة المنطقة، ونشر مقالا بالصحافة المحلية عن أكل الطين، قال فيه إن الكثيرين من سكان القرية يشترون ويبيعون الطين الصالح للأكل بالأسواق.

وأوضحت الصحيفة أن الإقبال على شراء الطين الصالح للأكل تراجع، مما أدى لتوقف العديد من القرويين عن بيعه بالسوق، ونقلت عن أحد سكان القرية القول: "القليلون فقط يأكلون الطين حاليا، وستختفي هذه العادة على الأرجح بعد موتنا".

وأرجع مقال على موقع "فيتباو" الإلكتروني، تراجع أكل الطين بالقرية إلى زيادة الرخاء، على العكس من عدم كفاية الطعام في الماضي.

ودعا مقال نشر بصحيفة محلية، علماء الحكومة، لتسجيل عدد الذين ما زالوا يأكلون الطين بالريف، وجاء بالمقال أن الأشخاص يتناولون الطين لعدة أسباب، منها الاستفادة من المعادن، والرغبة في "خداع المعدة" خلال أوقات المجاعة.

يُذكر أن القرويين كانوا يأخذون الطين من الأرض، ثم يجففونه بالشمس ساعات قليلة، وبعد ذلك يتم تدخينه فوق أوراق الجوافة ونبات الآس لإكسابه نكهة عطرية.

التعليقات