21/04/2011 - 00:59

مسؤولة في الحزب الجمهوري تعتذر للشعب لإرسالها صورة تظهر أوباما بهيئة قرد

اعتذرت مسؤولة بارزة في الحزب الجمهوري، عن بعث رسالة إلكترونية، تصور الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، كشمبانزي.

مسؤولة في الحزب الجمهوري تعتذر للشعب لإرسالها صورة تظهر أوباما بهيئة قرد

اعتذرت مسؤولة بارزة في الحزب الجمهوري، عن بعث رسالة إلكترونية، تصور الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، كشمبانزي.

ورفضت مارلين دافينبورت، عضو الحزب الجمهوري عن مقاطعة "أورنج"، الاثنين، الاستقالة من منصبها، كمسئولة في الحزب، بعد الرسالة الإلكترونية التي بررتها بـ"المزحة."

وقالت دافينبورت، وهي ناشطة في مجموعة "حفل الشاي"، في بيان اعتذار للشعب الأمريكي صدر عنها: "أعتذر بتواضع، وأطلب منكم الصفح عن تصرفي غير الحكيم."

وتحوي الرسالة الإلكترونية صورة مفبركة، تصور اثنين من قردة الشمبانزي، يقفان إلى جانب ثالث صغير، يحمل رأس أوباما، وكتب إلى جانبها: "الآن تفهمون لماذا لا توجد شهادة ميلاد"، في إشارة إلى الشائعات التي يروجها الجمهوريون بأن أوباما لم يولد على الأراضي الأمريكية، وبالتالي فلا حق له بأن يحكم البلاد وفقا للدستور.

وقد ندد مسؤولون في الحزب الجمهوري بالصورة، وقال رئيس الحزب الجمهوري في كاليفورنيا، سكوت بوغ، إن اللجنة المركزية ستعقد جلسة استماع في القضية في حال لم تقدم دافينبورت استقالتها.

وقال بوغ إن الصورة مشحونة بالعنصرية، وتقوض الجهود التي يبذلها الحزب للتواصل مع الأقليات الإثنية.

وطفت قضية شهادة ميلاد الرئيس الأمريكي مجددًا، بعد الكشف عن إرسال الملياردير الأمريكي، دونالد ترامب، فريق من المحققين إلى هاواي، للتدقيق في حقيقة ولادة أوباما على أراضيها."

ووجه السيناتور، ماركو روبيو، النجم الساطع الجديد في سماء الحزب الجمهوري، انتقادات قاسية للثري، دونالد ترامب، الذي يحضر نفسه للترشح من أجل نيل دعم الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية المقبلة، ودعاه إلى الكف عن مطاردة قضية شهادة ميلاد الرئيس باراك أوباما.

وقال روبيو، ردًّا على قضية كشف ترامب إرسال فريق من المحققين إلى هاواي، إن على الملياردير الأمريكي "الكف عن الحديث بقضية شهادة الميلاد."

وكان ترامب قد أعلن الأسبوع الماضي، عن إرسال فريق تحقيق إلى هاواي، بمهمة وحيدة، وهي معرفة حقيقة قضية ولادة الرئيس الأمريكي فيها، ووجود شهادة ميلاد رسمية تؤكد ذلك، في أحدث خطوة للثري المثير للجدل، الذي لم يخف أنه يفكر بخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وتشكل قضية شهادة ميلاد أوباما نقطة أساسية في الأمور التي يثيرها التيار الأكثر تشددًا في اليمين المحافظ، إذ أن الدستور الأمريكي يشترط أن يكون رئيس البلاد قد ولد على الأراضي الأمريكية، وقد سبق أن طعن عدد من الشخصيات بوجود شهادة ميلاد لأوباما، محاولين إسقاطه بهذه الطريقة.

التعليقات