26/04/2011 - 22:43

فلفل حارّ يحتاج إلى ملابس مضادة للمواد الكيماوية

يسعى مجموعة من الاستراليين لتسجيل رقم عالمي لنوع جديد من الفلفل الحار، وهو فلفل أحمر فاقع حار للغاي، لدرجة أن إعداده للطهي يحتاج أقنعة واقية من الغاز وملابس شبيهة بملابس الحرب الكيمياوية.

فلفل حارّ يحتاج إلى ملابس مضادة للمواد الكيماوية

يسعى مجموعة من الاستراليين لتسجيل رقم عالمي لنوع جديد من الفلفل الحار، وهو فلفل أحمر فاقع حار للغاي، لدرجة أن إعداده للطهي يحتاج أقنعة واقية من الغاز وملابس شبيهة بملابس الحرب الكيمياوية.

ويبلغ طول الثمرة الواحدة من هذا الفلفل الحار، المسمى "ترينداد سكوربيون باتش تي"، 2.5 سنتيمترا فقط، وتصل قوتها إلى 1.46 مليون وحدة سكوفيل، وهي وحدة تستخدم لقياس قوة المواد الحِرِّيفة، وفقا لاختبار شركة ئي. إم.إل كيمكال في ملبورن، مما يجعل هذا النوع يتخطى فلفل "ناجا فيبر بريتيش تشيلي"، صاحب الرقم الحالي بموسوعة جينيس،بتسجيله 1.38 مليون وحدة سكوفيل.

ويحتوي الفلفل الحار العادي في أي مكان، على ما يترواح بين 2500 إلى 8000 وحدة سكوفيل.. وقال مارسيل دي ويت، أحد أفراد الفريق الذي طور وزرع المنتج الجديد: "أصبت بالهلوسة واضطررت للاستلقاء، ولم أستطع السير لمدة عشرين دقيقة، وشعرت بدوار" وذلك بعد تذوق الفلفل الجديد، ومضى يقول: "هذا الفلفل حِرِّيفٌ للغاية، لن أفعلها ثانية أبدا، أؤكد لك ذلك."

ويحتاج طهي سكوربيون تاتش تي، الذي حصد لأول مرة في وقت سابق هذا العام في موريست، وهي بلدة تقع على مسافة 89 كيلومترا تقريبا شمالي سيدن، التزام أعلى درجات الحرص.

وارتدى جامعو المحصول قفازات، وحرصوا على عدم ملامسة النبات لأي جزء من أجسادهم بسبب ما يمكن أن يسببه لهم من آلام.

وارتدى العمال الذين شاركوا في غلي الفلفل وتحويله لصلصة، أقنعة كيميائية، وملابس واقية لتجنب البخار.

ويقول دي ويت، الذي يزعم أن إفطاره المفضل هو شطيرة زبدة الفول السوداني الحارة، إنه رغم عشقه للتوابل، إلا أن درجة حِرّافتها ليست كل شيء.

وتابع: "النكهة تأتي في المقام الأول، وبعدها درجة الحِرّافة"، واصفا سكوربيون باتش تي بأنه لذيذ، وأضاف قائلا: "الأمر يشبه تناول سلطة فواكه وهي على النّار."

التعليقات