28/04/2011 - 19:16

فيلم "جمعة الرحيل" يفوز بالجائزة الأولى لمهرجان كام لتوثيق افلام الثورة المصرية

اعلنت رئيسة لجنة تحكيم مسابقة أفلام مهرجان "كام" لتوثيق أفلام الثورة المصرية "ثورة 25 يناير" المخرجة والمنتجة المصرية ماريان خوري فوز فيلم "جمعة الرحيل" للمخرجة منى العراقي بجائزة المهرجان الاولى.

فيلم

اعلنت رئيسة لجنة تحكيم مسابقة أفلام مهرجان "كام" لتوثيق أفلام الثورة المصرية "ثورة 25 يناير" المخرجة والمنتجة المصرية ماريان خوري فوز فيلم "جمعة الرحيل" للمخرجة منى العراقي بجائزة المهرجان الاولى.

كما فاز ايضا فيلم "ايد وحدة" للزمخشري عبد الله بالجائزة الثانية، وفيلم "حظر تجول" بالجائزة الثالثة.

والقى رئيس المهرجان المخرج علي ابو شادي كلمة اشار فيها الى ان "هذه الافلام تتميز فقط بانها قدمت توثيقا للحظات حاسمة في تاريخ مصر خلال الاشهر الثلاثة الماضية التي غيرت مصر بشكل كبير".

واضاف "الا ان ذلك لا ينفي وجود بعض اللمحات الفنية في بعض الافلام التي شاركت في المهرجان، ويجب ان لا نحاكم هذه الافلام على الاساس الفني او على اساس كونها افلاما مكتملة، خاصة وان كل المخرجين الذين قدموا هذه الافلام من الهواة وليسوا من المحترفين".

وهي الملاحظات عينها التي سجلتها لجنة التحكيم التي ترئسها ماريان خوري وتضم المخرج يسري نصرالله والفنان عمرو واكد.

والفيلم الفائز يصور الاحداث التي تعرض لها ميدان التحرير قبل تنحي الرئيس المصري السابق حسني مبارك عن رئاسة الجمهورية، ويصور عددا من الاحداث التي تعرض لها الميدان خصوصا الحادثة التي اصبحت مشهورة باسم "واقعة الجمل".

كما ان الفيلم صور بعض الفنانين الذين تم وضعهم على اللائحة السوداء لمقاطعة افلامهم واعمالهم الفنية خصوصا الفنانات غادة عبد الرازق وزينة وعفاف شعيب. وتضم اللائحة التي وضعها نشطاء سياسيون مصريون عددا من الممثلين بينهم طلعت زكريا وحسن يوسف وسماح انور واشرف زكي واخرون.

ومن بين الافلام المتميزة التي عرضت في المهرجان ايضا فيلم "حظر تجول" لاحمد الطنبولي الذي حمل تحذيرا من ان يقوم رجال النظام السابق بالتحول بطرق جديدة لاعادة السيطرة على البلاد وذلك من خلال شخصية تحمل اكثر من مغزى، اذ يصور ضابط امن دولة وأحد البلطجية الذين كان يتم استخدامهم مقابل بدلات مالية في الانتخابات لفرض الامر الواقع على الناخبين.

الا ان البلطجي السابق والذي اصبح احد اعضاء اللجان الشعبية لحماية الثورة يرفض التعاون مجددا مع هذه الشخصية، ويرفض القيام بمهمة احراق مقر يضم اوراقا مهمة مقابل مبلغ ضخم، ويقوم وصديق له بتسجيل المكالمة.

وينتهي الفيلم والشخصية الغامضة تطمئن شخصية اخرى حول تشكيل حزب جديد، مع ايجاد بلطجي جديد، للقيام بمهمة حرق الموقع الذي يضم الاوراق المهمة.

التعليقات