أغلقت إدارة موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، صفحة "الجيش السوري الالكتروني"، التي كانت تضم ما يزيد عن 60 ألف معجب، من دون أي إنذار مسبق.
وفور إغلاق الصفحة، عمد مؤسسها إلى اعتماد صفحة بديلة، وصل عدد المعجبين فيها إلى 18 ألفًا في ساعات معدودة، لتقوم فيسبوك بإغلاقها أيضًا.
وانتقدت صحيفة "الثورة السورية" الرسمية إدارة الفيسبوك، على الإغلاق السريع لصفحة الجيش السوري، مشيرة إلى أن الموقع يأخذ عادة مهلة 3 أيام لدراسة وضع الصفحة، في حال تم التبليغ عنها أنها مخالفة لاتفاقية الاستخدام.
وأضافت الصحيفة: "عمدت إدارة فيسبوك إلى إعادة صفحة "الثورة السورية" بعد اختراقها وإلغائها من أحد طلاب الهندسة في جامعة سوريا، فعادت الصفحة وعدد معجبيها صفر، ليتحول الصفر على طريقة هوليود إلى 140 ألفًا في 10 دقائق".
يذكر أن حربا الكترونية اعلامية تدور رحاها بين أنصار الثورة السورية وأنصار النظام، الذي منع لسنوات طويلة استخدام الانترنيت، ويفرض قيودًا مشددة على استخدام الفايسبوك، الذي يعتمده الثوار السوريون منبرا لنشر كافة أخبار تحركاتهم وقمع النظام لاحتجاجاتهم.
التعليقات