09/05/2011 - 00:16

بسبب مطالبتها إنهاء حصار درعا: دعوات لتجريد منى واصف من وسام الاستحقاق

طالبت أكثر من عشرين شركة سورية للإنتاج الدرامي، بتجريد الفنانة السورية القديرة منى واصف، من وسام الاستحقاق الذي منحه لها الرئيس السوري بشار الأسد، وذلك في بيان لتلك الشركات، نشرته على موقع الفيسبوك، ويأتي هذا الموقف بعد أن وجهت الكاتبة ريما فليحان، نداء للحكومة السورية وقع عليه المئات من السوريين، طالبوا فيه "بوقف الحصار على درعا"، وكان من بين الموقعين على النداء عدد من الفنانين السوريين، من بينهم منى واصف.

بسبب مطالبتها إنهاء حصار درعا: دعوات لتجريد منى واصف من وسام الاستحقاق

 

منى واصف لحظة تقلدها وسام الاستحقاق السوري

طالبت أكثر من عشرين شركة سورية للإنتاج الدرامي، بتجريد الفنانة السورية القديرة منى واصف، من وسام الاستحقاق الذي منحه لها الرئيس السوري بشار الأسد، وذلك في بيان لتلك الشركات، نشرته على موقع الفيسبوك، ويأتي هذا الموقف بعد أن وجهت الكاتبة ريما فليحان، نداء للحكومة السورية وقع عليه المئات من السوريين، طالبوا فيه "بوقف الحصار على درعا"، وكان من بين الموقعين على النداء عدد من الفنانين السوريين، من بينهم منى واصف.

وقال بيان شركات الانتاج الذي طالب بتجريد منى واصف من وسام الاستحقاق: "نعلن رفضنا الكامل للنداء السياسي المغلّف بصيغة إنسانية، والذي يهدف بشكل مباشر للإساءة لسورية شعبًا وحكومة ووطنًا، نعلن رفضنا لمحتوى (نداء الحليب)، كونه جاء على شاكلة ادعاءات شهود العيان والناشطين المجهولي الهوية، الذين تمت فبركتهم في الدوائر الأجنبية المشبوهة".

الجدير ذكره، أن المعارض السوري عمار عبد الحميد، هو ابن الفنانة منى واصف، التي تعتبر من أبرز وجوه الفن السوري والعربي، وقد أدت أدوار البطولة في عشرات الأعمال الدرامية منذ عقود مضت وإلى الآن.

وكان الأسد قد منح وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الممتازة لعدد من الفنانين السوريين، من بينهم صباح فخري، ورفيق سبيعي، وعبد اللطيف فتحي، ونهاد قلعي، ودريد لحام، وسهيل عرفة، ومنى واصف.

والفنانة منى واصف من مواليد دمشق عام 1942، دخلت الفن وعمرها لا يتجاوز 18 عامًا، وانضمت في عام 1960 إلى المسرح العسكري، لتشارك في عدة أعمال مسرحية، من بينها العطر الأخضر، ثم تابعت نشاطها المسرحي في مسرحيات لكبار الكتاب المسرحيين العالميين والعرب، بينها النوافذ للشمس وغروب القمر.

وأضاف البيان بأنه كان الأجدى بموقعي الندا، التأكد من الحالة التموينية في درعا من وزارتي التموين والاقتصاد، "قبل اعتماد بيان (نداء) صيغ في دوائر الفيسبوك الأمريكية المعروفة جيدا بعدائها السافر لوطننا الغالي بكل ما يمثل."

ووصف البيان نداء الفنانين عن درعا، بأنه "امتلأ بالافتراء على درعا وأطفالها وشعبها، وانحاز بشكل فج لحملة السلاح الإرهابي والقتلة والمخربين، الذين ارتكبوا فظائع يندى لها جبين الإنسانية، ومثّلوا بجثامين الشهداء الطاهرين، ضاربين عرض الحائط بقيم الأديان السماوية، والحقوق الإنسانية، والكرامة البشرية ذاتها، كما خربوا في طريقهم حركة الاحتجاج السلمي"، وختم البيان بالقول: "نلفت نظر الموقعين على النداء، إلى أن الرصاص الذي يطلق على جيشنا البطل هو رصاص اسرائيلي بامتياز، لذا نعلن مقاطعتنا للفنانين والمثقفين الذين وقّعوه، لأن الوطن وأطفاله وكرامته وسلمه الأهلي فوق كل اعتبار."

ومن بين الشركات المطالبة بتجريد منى واصف من وسام الاستحقاق، شركة "نجدة أنزور للإنتاج الفني"، و"عاج للإنتاج الفني"، و"غزال للإنتاج الفني"، و"سورية الدولية للإنتاج الفني".

التعليقات