11/05/2011 - 21:57

وفقا لأسطورة المايا الشهيرة: نهاية العالم في 21 أيار

على غرار أفلام الخيال العلمي، وما تحويه في بعض الأحيان بين طياتها من تكهنات وتفاصيل مثيرة، بشأن النهاية المتوقعة للعالم، يرى هواة أساطير المايا الشهيرة، وأصحاب نظريات المؤامرة المتنوعة، أن هناك ما يجعلهم يعتقدون أن نهاية العالم ستكون يوم السبت بعد المقبل، الموافق الـ 21 من شهر أيار.

وفقا لأسطورة المايا الشهيرة: نهاية العالم في 21 أيار

 

 

على غرار أفلام الخيال العلمي، وما تحويه في بعض الأحيان بين طياتها من تكهنات وتفاصيل مثيرة، بشأن النهاية المتوقعة للعالم، يرى هواة أساطير المايا الشهيرة، وأصحاب نظريات المؤامرة المتنوعة، أن هناك ما يجعلهم يعتقدون أن نهاية العالم ستكون يوم السبت بعد المقبل، الموافق الـ 21 من شهر أيار.

وفي مقابل ذلك، هناك من يفند هذا الادعاء، على حسب ما أوردت في هذا السياق اليوم مجلة "فورين بوليسي"الأميركية.

ويبرر الفريق الأول حديثه بالاستناد إلى بدء حدوث جميع الأشياء التي يجب أن تحدث مع اقتراب نهاية العالم، والتي يأتي في مقدمتها انتشار الأمراض المعدية، والمجاعات، والعنف الجماعي، وأشياء أخرى من هذا القبيل.

ثم لفتت المجلة، طبقًا لما ورد بالكتاب المقدس، إلى أن الطاعون، والمجاعة، والحرب، والموت، كل ذلك يأتي في الأيام الأخيرة من أجل تمهيد الطريق للحكم.

وفي غضون ذلك، تقول عقيدة بهافيشيا بورانا، لدى الهندوس، أن قرب نهاية العالم، ستشهد انخفاضا في سن البشر إلى 10 أعوام، وسيقل الطول إلى قدمين أو ثلاثة أقدام.

وقال روغر جونسون، الأستاذ الفخري في كلية رامابو، إنه ومن خلال متابعة النشرات الإخبارية كل مساء، يمكن للجميع أن يدرك أن الأخبار جميعها ذات صلة بالعنف والصراعات والمعاناة.

لكن المجلة أوضحت من جانبها، أنه إذا كانت تلك الأمور مؤشرات دالة على قرب نهاية العالم، فلا ينبغي توقع قدوم يوم القيامة في أي وقت قريب.. فالطاعون، والمجاعة، والحرب، وقصر العمر المتوقع، والناس الذين يعانون من التقزم، هي جميعها أمور نادرة الحدوث على نحو متزايد.

 

التعليقات