فيما يعد تمسكا بالهوية الوطنية فى بريطانيا، ولتشجيع الانتماء إلى اللغة الانجليزية، وبما يعد درسا للشباب العربي على ضرورة التمسك بهويتهم العربية فى اللغة، بعد أن شاعت المصطلحات الأجنبية فى الشارع العربي، ذكرت صحيفة "ديلى تليجراف" البريطانية، أن مجلس المكتبات فى بريطانيا قررت حظر انتشار الجرائد الأجنبية فى مكتبات المدن، وذلك لتشجيع السكان على تحدث اللغة الانجليزية بطلاقة.
وأضافت الصحيفة أن سكان مدينة "نيوهام"، وهي أحد الأحياء الكبرى فى لندن، قادرين على قراءة الصحف اليومية بعشرات اللغات منذ سنوات طويلة، إذ يتحدث السكان في البلدة حوالي 150 لغة، وتعتبر اللغة الانجليزية لغة ثانية بالنسبة إليهم، وليست اللغة الأم.
وذكرت الصحيفة أن مسؤولي المدينة زعموا أن من أهم الأسباب التي تعرقل تقديم الناس للوظائف، هو عدم تحدثهم اللغة الانجليزية بطلاقة، ويرجع السبب إلى انتشار الجرائد الأجنبية.
وأشارت الصحيفة إلى أن المجلس يعتقد أن تحسين اللغة الانجليزية فى البلدة، سيساعد بالتأكيد فى تماسك أفراد المجتمع.. وأضافت أن روبن ويلز، رئيس حزب العمال في شرق لندن، أكد أن قرار المجلس بشأن حظر انتشار الجرائد الأجنبية في البلدة، سيساعد على انتشار اللغة الانجليزية بين السكان وإتقانها.
التعليقات