24/05/2011 - 22:27

مع تفضيل الأوروبيين تصفح الانترنت بلغاتهم القومية، الانجليزية لن تسوده للأبد

كشفت دراسة أن 90 في المئة من مستخدمي الإنترنت الأوروبيين، يفضلون تصفح الشبكة بلغتهم الأم، وأن نصفهم لا يتسوقون إلكترونيا بغير لغتهم، في حين يتوقع مدوّنون أن اللغة الإنكليزية لن تهيمن على الإنترنت إلى الأبد.

مع تفضيل الأوروبيين تصفح الانترنت بلغاتهم القومية، الانجليزية لن تسوده للأبد

 

كشفت دراسة أن 90 في المئة من مستخدمي الإنترنت الأوروبيين، يفضلون تصفح الشبكة بلغتهم الأم، وأن نصفهم لا يتسوقون إلكترونيا بغير لغتهم، في حين يتوقع مدوّنون أن اللغة الإنكليزية لن تهيمن على الإنترنت إلى الأبد.

ووفقا لدراسة جديدة نشرها مؤخرا قسم "يوروباروميتر"، التابع للمفوضية الأوروبية، والخاص باستطلاع رأي المواطنين، تبين أن أكثر من نصف مستخدمي الإنترنت في الاتحاد الأوروبي، يستخدمون أحيانا لغة غير لغتهم الأم للبحث على الإنترنت.. ووجدت أيضا أن 90 في المئة من مستخدمي الإنترنت في الاتحاد الأوروبي، يفضلون استخدام المواقع الإلكترونية المكتوبة بلغتهم الأم.. ولكن، ووفقا للدراسة، يشعر 44 في المئة من هؤلاء المستخدمين، أنهم يفتقدون شيئا في شبكة المعلومات الدولية، لأن بعض المواقع ليست مكتوبة باللغة التي يفهمونها.

وشمل الاستطلاع 500 شخص في كل بلد من البلدان السبعة والعشرين الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، بما مجموعه 13500 شخص.. وتستثمر المفوضية الأوروبية حاليا 67 مليون يورو (96 مليون دولار)، لتطوير 30 مشروعا بحثيا، هدفها تحسين تقنيات ترجمة المحتويات الرقمية في الشبكة العنكبوتية، بما في ذلك مليونا يورو لتطوير موقع iTranslate4، وهو موقع جديد نسبيا في الإنترنت، يقدم ترجمات آلية للغات أوروبية عديدة.

وتؤكد الدراسة أن اللغة الإنكليزية ما زالت لغة أوروبا المشتركة على الشبكة الإلكترونية، إذ قال ما يقرب من نصف المستطلعة آراؤهم (%48)، إنهم يستخدمون اللغة الإنكليزية "أحيانا" على الإنترنت.. لكن استخدام اللغة الإنكليزية يختلف من بلد إلى آخر في القارة الأوروبية، فمواطنو الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي التي كانت لها علاقات تاريخية مع اللغة الإنكليزية، مثل قبرص ومالطا، وكذلك البلدان التي لديها تعليم قوي باللغة الإنكليزية، مثل السويد واليونان، يقولون إنهم يلجأون إلى قراءة المواقع المكتوبة باللغة الإنكليزية إذا كان المحتوى المطلوب غير متوفر بلغتهم الأم.. وعلى النقيض من ذلك، فإن 45 في المئة فقط من مواطني دولة لاتفيا، و35 في المئة من الإيطاليين فقط، يفعلون الشيء نفسه.

التعليقات