26/05/2011 - 21:31

الفاتيكان يقرر إغلاق دير تاريخي حوله الرهبان إلى مرقص وفندق

قرر البابا بندكتوس السادس عشر، إغلاق دير في روما، كان الرهبان يقيمون فيه حفلات تشارك فيها راقصة محترفة في التعري، تحولت إلى راهبة، وفتحوا فندقا يقدم خدمات فاخرة على مدار الساعة.

الفاتيكان يقرر إغلاق دير تاريخي حوله الرهبان إلى مرقص وفندق

 

قرر البابا بندكتوس السادس عشر، إغلاق دير في روما، كان الرهبان يقيمون فيه حفلات تشارك فيها راقصة محترفة في التعري، تحولت إلى راهبة، وفتحوا فندقا يقدم خدمات فاخرة على مدار الساعة.

كما طرد البابا نحو 20 راهبا من دير سانتا كروتشة (القلب المقدس)، الذي يضم بعضا من أقدس الرموز والآثار الدينية.. ويأتي هذا الإجراء في إطار حملة البابا بندكتوس ضد ما وصفه الفاتيكان بـ"العيش المتحلل" في الكنيسة الكاثوليكية.

ونقلت صحيفة الغارديان عن الأب سيرو بنداتيني، الناطق باسم الفاتيكان، أن تحقيقا توصل إلى أدلة على حدوث مخالفات دينية ومالية، وأنماط حياة لا تتماشى مع حياة راهب.. وأضاف أن رهبان الدير ينتظرون نقلهم إلى أماكن أخرى، لكن الكنيسة تبقى مفتوحة.

وأفادت أنباء أن ديونا كبيرة تراكمت على الرهبان بسبب هذا العيش الباذخ، ولكن الناطق باسم الفاتيكان امتنع عن إعطاء تفاصيل عن نتائج التحقيق التي قُدمت في آذار/مارس الماضي.

ويستعرض التقرير الذي أعد عن نتيجة التحقيق أيام الرهبان منذ عام 2009، عندما طرد الفاتيكان رئيسهم، الأب سيموني فيوراسو، الذي كان مصمم أزياء، كسب حوله اتباعا من الوسط الارستوقراطي وعالم الفن، مثل المغنية مادونا، التي صلت في الكنيسة عام 2008.

الرقصة المقدسة!

وفي عام 2009، دُعيت آنا نوبيلي، التي كانت راقصة ملاهي، ثم أصبحت راهبة، إلى تقديم وصلة عنوانها "الرقصة المقدسة"، أمام جمهور، بينهم الأسقف جيانفرانكو رافاسي، رئيس الدائرة الثقافية في الفاتيكان.. ولأداء وصلتها تتمدد نوبيلي التي تقول إنها تستخدم الرقص شكلا من أشكال الصلاة ، على الأرض، فاتحة ساقيها أمام المذبح، وقابضة على صليب بين يديها، أو تتلوى وتبرم كما في رقصات التعري حول عمود.

وكان دير كروتشة قد بني في القرن الرابع، ليضم قطعا أثرية أعادتها أم الامبراطور قسطنطين من فلسطين.. ومن هذه القطع مواد يقال إنها مسامير وشظايا من الصليب، وأشواك من تاج المسيح، وعظمة من إصبع القديس توما، غُرزت في جراح المسيح.

التعليقات