26/05/2011 - 20:44

بعد أكثر من ستة عقود على وفاته، بلدة نمساوية تسقط مواطنتها الشرفية عن هتلر

أسقطت بلدة نمساوية الثلاثاء الماضي، المواطنة الشرفية التي كانت منحتها لأدولف هتلر، وذلك في إطار جهود لقطع أي صلات بالدكتاتور النازي.

بعد أكثر من ستة عقود على وفاته، بلدة نمساوية تسقط مواطنتها الشرفية عن هتلر

 

أسقطت بلدة نمساوية الثلاثاء الماضي، المواطنة الشرفية التي كانت منحتها لأدولف هتلر، وذلك في إطار جهود لقطع أي صلات بالدكتاتور النازي.

ونقلت وكالة الأنباء النمساوية عن هيربرت كاتزنجروبر، رئيس بلدية أمستيتن في غرب النمسا، والواقعة على بعد 150 كيلومترا من فيينا، قوله إن مجلس البلدية وافق بأغلبية الأصوات على اقتراح بإعلان إسقاط اللقب.

وامتنع عضوان بالمجلس من حزب الحرية اليميني عن التصويت، مجادلين بأنه لا حاجة إلى الاقتراع، لأن اللقب سقط بموت هتلر في 1945 .

وبدأ النقاش ممثل عن حزب الخضر، قائلا إن مؤرخا للبلدة كشف عن المواطنة الشرفية في 1996.. وقال رفائيل لوجر، عضو المجلس البلدي عن حزب الخضر للوكالة، إن هتلر الذي ولد في النمسا، زار أمستيتن في 1939 ومنح اللقب آنذاك.. ويقول الخضر إن نازيين بارزين آخرين منحوا أيضا المواطنة الشرفية في أمستيتن وفي أماكن أخرى بالنمسا.

وهناك جدل شعبي قديم في النمسا بشأن حجم ضحايا النازي من المواطنين المحليين.. وضمت ألمانيا النازية النمسا في 1938 .

وأظهر استطلاع للرأي في الذكرى السنوية السبعين لاستيلاء هتلر على النمسا، أن 60 بالمئة من النمساويين سئموا الحديث عن الحقبة النازية، ويريدون إنهاء هذا الأمر.

وبرز اسم أمستيتن في 2008، عندما كشفت الشرطة عن احتجاز جوزيف فريتزل ابنته في زنزانة أسفل منزله لمدة 24 عاما، وإنجابه سبعة أطفال منها.

التعليقات