13/06/2011 - 00:21

الشعب المصري يكتب تاريخه بنفسه: لجنة توثيق الثورة المصرية تبدأ علمها وتطلق موقعها

بدأت لجنة توثيق الثورة المصرية، أولى اجتماعاتها بدار الكتب والوثائق القومية، لجمع الشهادات الشفهية، والمعلومات، عن ثورة 25 يناير، وذلك بتكليف متطوعين بالاستماع إلى شهادات المواطنين بالمحافظات وتسجيلها.

الشعب المصري يكتب تاريخه بنفسه: لجنة توثيق الثورة المصرية تبدأ علمها وتطلق موقعها

 

بدأت لجنة توثيق الثورة المصرية، أولى اجتماعاتها بدار الكتب والوثائق القومية، لجمع الشهادات الشفهية، والمعلومات، عن ثورة 25 يناير، وذلك بتكليف متطوعين بالاستماع إلى شهادات المواطنين بالمحافظات وتسجيلها.

وتضم اللجنة عددًا من المتطوعين المدربين، الذين يُكلفون بالنزول إلى الشارع لجمع الشهادات الشفهية، وهم خبراء في التكنولوجيا، وصحفيين، وأرشيفيين، وناشطين الحقوقيين، ولازالتاللجنة  تستقبل متطوعين جدد، وقد نشرت استمارات التطوع على موقع مشروع التوثيق الالكتروني، للراغبين في الاشتراك: http://jan25.nationalarchives.gov.eg

وسيلتقي هؤلاء المتطوعون بالراغبين فى الإدلاء بشهادتهم حول الأحداث فى محافظات مصر المختلفة، والعمل على فهرستها، وتصنيفها، وحفظها من أجل الاضطلاع عليها.

وقال محمود فودة، مدير إدارة جمع الوثائق بدار الكتب، إن اللجنة تقوم بقراءة شهادات المواطنين المكتوبة، أو الاستماع للمسجلة، والمحددة بمساحة زمنية أقل من 30 دقيقة ،على أن يتم تصنيف وفهرسة المحتوى على مستوى الكلمات الدالة، حتى تنطلق من الموقع مفهرسة ومصنفة.

وتابع أن اللجنة تقوم أيضًا بإعطاء رقم شيفرة لكل شاهد، مما يسهل تصنيف على الباحثين استرجاع المعلومات المحفوظة بسهولة متناهية.

وقد نالت هذه الفكرة إعجاب الكثير من المواطنين، الذين حضروا الاجتماع الأول للجنة، مؤكدين على أهميتها فى توضيح الحقائق، وإتاحة الفرصة للشعب المصري للمساهمة فى كتابة تاريخه، حتى يعرف الجيل القادم قيمة ثورة 25 يناير.

وناشد محمد عبد الخالق، وهو مصري مقيم بالولايات المتحدة، كل مصري كان شاهداً، أو سمع أي شيء مهم عن أحداث ثورة يناير، أن يكتب بضمير مصري وطني معلومات حقيقية عنها، لمعرفة من خدم المجتمع ومن خربه.

ولفت إلى أن اللجنة تنطلق في عملها هذا، من حق الشعب المصري وحق الأجيال التالية في الاطلاع على كل ما يوثّق للثورة، سواء في فترة ما قُبَيل الثورة، أو أثناء الثمانية عشر يوما التي استغرقتها حتى تنحي الرئيس المخلوع، أو خلال الأسابيع اللاحقة التي ما زالت أحداثها تتوالى حتى الآن.

جدير بالذكر، أن اجتماع اللجنة جاء لتطوير الموقع الالكتروني وتجهيزه لاستقبال المواد المختلفة، سواء كانت مسموعة أو مقروءة، أو مرئية، والتي سيتم رفعها من الجمهور على الموقع، الذي يتطلب إمكانيات فنية متميزة، من حيث السعة، والقابلية لتخزين تلك المواد، للرجوع إليها وفهرستها.

التعليقات