21/06/2011 - 02:35

خبراء إيطاليون: نصب الحرية الشهير وسط بغداد آيل للسقوط

أكد خبراء إيطاليون، استعانت بهم الحكومة العراقية لفحص حالة نصب الحرية، وسط العاصمة بغداد، أن النصب آيل للسقوط، مما تسبب بصدمة في الأوساط السياسي، والثقافي، والفني، وكل من له علاقة بأهمية هذا الرمز.

خبراء إيطاليون: نصب الحرية الشهير وسط بغداد آيل للسقوط

 

أكد خبراء إيطاليون، استعانت بهم الحكومة العراقية لفحص حالة نصب الحرية، وسط العاصمة بغداد، أن النصب آيل للسقوط، مما تسبب بصدمة في الأوساط السياسي، والثقافي، والفني، وكل من له علاقة بأهمية هذا الرمز.

وقد تحولت الصدمة إلى مطالبات ملحّة في صفوف المجتمع المدني، بضرورة إطلاق حملة إنقاذ للنصب.

ومن جهته، قال حكيم عبد الزهرة، مدير إعلام أمانة بغداد، إن النصب الذي يتوسط بغداد زاره أخيرًا خبراء إيطاليون ليعطوا توصياتهم التي صدرت منذ الدقائقِ الأولى لرؤيتِهم النصب، فحذروا من سقوطه في حالة عدمِ البدء فورًا بإعادة تأهيله.

أما الخبير الإيطالي في النُّصُب والتّماثيل، أندريه كريتلو، فأشاد بأن النحاتين العراقيين الذين يعتبرون النصب أكبر شاهد على روح التحديث العراقية، الممتدة من السومريين حتى اليوم.

وذكر أنهم دعوا الجهات المسؤولة إلى إنقاذ النصب، واقترحوا الحلول منذ سنين عديدة، مع إصرارِهم على أن لا تقوم بهذه المهمة أي مؤسسة عراقية.

وفي السياق ذاته، أكد النحَّات العراقي، نداء كاظم، أن التفجيرات، والمياه الجوفية، شنت الهجوم الثاني على النصب، أما الأول فقامت به ميليشيات حزب البعث، بعد الإطاحة بعبد الكريم قاسم، حين حولته إلى هدف للرصاص الذي لاتزال آثاره باقيةً حتى اليوم.

وتجدر الإشارة إلى أن نصب الحرية يعود إلى جواد سليم، الذي له منزلة في الفنِ، تماثل منزلةَ الجواهري في الشعر، وقد مضى على إقامته نصف قرنٍ، ويعاني حاليًّا من التصدعات، بسبب الانفجارات الكثيرة التي حدثت بالقرب منه، وبسبب مياه النوافير التي أُقيمت في ساحة النفق الذي يمر من تحته.

التعليقات