27/06/2011 - 23:47

"بيلي ذا كيد": صورة أول مجرم في التاريخ الأمريكي الحديث تحصد الملايين

بيعت الصورة الوحيدة المعروفة لأشهر الخارجين على القانون في الغرب الأمريكي "بيلي ذا كيد"، بمبلغ 2.3 مليون دولار أمريكي، في مزاد أقيم بمدينة دنفر، بولاية كولورادو الأمريكية.

بيعت الصورة الوحيدة المعروفة لأشهر الخارجين على القانون في الغرب الأمريكي "بيلي ذا كيد"، بمبلغ 2.3 مليون دولار أمريكي، في مزاد أقيم بمدينة دنفر، بولاية كولورادو الأمريكية.

الصورة زنكوغرافية، هي تقنية قديمة في التصوير تعتمد على الألواح المعدنية، ويعتقد أنها التقطت في عام 1879، أو 1880، في فورت سمنر بنيو مكسيكو.

ويظهر "بيلي ذا كيد" في الصورة وهو يرتدي ملابس غير مهندمة وقبعة، ويحدق في الكاميرا، ممسكا ببندقية من طراز "وينشستر".

واشترى ويليام كوش، أحد هواة جمع التحف والتذكارات التاريخية، الصورة، بثمن يعتقد أنه يزيد ست مرات عما توقعته دار بريان ليبل للمزادات.

وقالت ميليسا مكراكين، المتحدثة باسم الدار، إن هذا يجعل الصورة أغلى قطعة تباع في تاريخ المزاد السنوي، الذي تقيمه الدار لمقتنيات الغرب الأمريكي.

وقد أعطى "بيلي ذا كيد" الصورة إلى صديق له يدعى دان ديندريتش، الذي احتفظت عائلته بالصورة على مدى أجيال.

وولد بيلي ذا كيد في نيويورك، ثم انتقل إلى كلورادو مع والدته وإخوته بعد وافاة والده.. وجاء في تاريخ الغرب الأمريكي، أن "بيلي ذا كيد" بدأ حياة الإجرام بالسرقة، ثم تحول إلى أكبر الخارجين على القانون، واتهم بقتل 21 شخصا.

وقامت السلطات بحملة مطاردة في الولايات الأمريكية الجنوبية، وشمالي المكسيك، ووصفت بالأكبر في تاريخ الغرب الأمريكي.

وألقي القبض على "بيلي ذا كيد" في عام 1878، وصدر ضده حكم بالإعدام شنقا، بتهمة قتل عمدة مقاطعة، ولكنه نجح في الهروب.

وقد قام عمدة آخر، هو باتريك فلويد غاريت، بمطاردة الخارج على القانون، ونجح في قتله في 14 يوليو/ تموز 1881.

وتحولت وقائع مطاردات "بيلي ذا كيد"، والأساطير التي نسجت حوله، إلى مادة خصبة لعدة أفلام أنتجتها هوليوود منذ ثلاثينات القرن الماضي.. وكان أشهر هذه الأفلام "يونج جونز"، بجزئيه الأول في عام 1988، و 1990، بطولة إيميلو ستابيز.

التعليقات