07/07/2011 - 23:45

القضاء يلزم الإدارة الأمريكية برفع الحظر عن مثليي الجنس في الجيش والمجاهرة بها

أمرت محكمة أمريكية، إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، بوقف الحظر المفروض على الرجال والنساء من المثليين الذين يخدمون في الجيش، ويمنعهم من المجاهرة بمثليتهم.

القضاء يلزم الإدارة الأمريكية برفع الحظر عن مثليي الجنس في الجيش والمجاهرة بها

 

أمرت محكمة أمريكية، إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، بوقف الحظر المفروض على الرجال والنساء من المثليين الذين يخدمون في الجيش، ويمنعهم من المجاهرة بمثليتهم.

وألغت محكمة الاستئناف الأمريكية، حكما سابقا، يسمح للحكومة بتطبيق سياسة "لا تسل، لا تخبر"، المعمول بها منذ عام 1993، وتسمح هذه السياسة للمثليين جنسيا كما ذكرت "cnn" بالخدمة في الجيش، لكن يحظر عليهم المجاهرة بذلك، كما يحظر على الجيش الاستقصاء حول الموضوع، إلا أن له الحق في أن يطرد من صفوفه من تثبت مثليته.

وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما، قد ألغى الحظر على خدمة المثليين جنسيا في الجيش سابقا، ولكن لا يزال القانون القديم ساريا حتى تنتهي وزارة الدفاع البنتاغون من بحث كيفية تنفيذ القانون الجديد.

ثلاثة قضاة في محكمة سان فرانسيسكو، أكدوا أن الحظر يجب أن يرفع، لأن إدارة الرئيس أوباما أقرت بعدم دستورية معاملة مثليي الجنس في الجيش بطريقة مختلفة عن زملائهم.

وجاء إلغاء الحظر المفروض على مثليي الجنس في الجيش، استجابة لاقتراح تقدمت به منظمة "لوج كابين"، وهي منظمة لمثليي الجنس من أعضاء الحزب الجمهوري، وكان مجموعة من المثليين قد أقنعوا العام الماضي قاضي محكمة ابتدائية في ولاية كاليفورنيا، بأن يقضي بعدم دستورية الحظر، ولكن الحكومة استأنفت الحكم، وقضت المحكمة آنذاك بالإبقاء على الحظر حتى تنظر القضية.

ويقول المدافعون عن مثليي الجنس، إنه من غير المحتمل أن تتقدم وزارة الدفاع الأمريكية بطلب استنئاف، مع الوضع في الاعتبار التزام إدارة أوباما بإلغاء الحظر.

التعليقات