20/07/2011 - 23:21

استبيان فايسبوكي حول اسم الجمعة القادمة في سوريا

ما زالت صفحات الموقع الاجتماعي، فيسبوك، تزخر بمشاركات القراء حول الأوضاع في سوريا وبقية الدول العربية، فعلى ما يبدو أصبحت تسمية أيام الجمع موضوعا لاستبيان أطلقته شبكة شام لتغطية الأخبار، بينما لاقت أنباء إلقاء القبض على فنانين ومثقفين سوريين من الشرطة اهتمام الكثيرين ما بين مؤيد ومعارض.

استبيان فايسبوكي حول اسم الجمعة القادمة في سوريا

ما زالت صفحات الموقع الاجتماعي، فيسبوك، تزخر بمشاركات القراء حول الأوضاع في سوريا وبقية الدول العربية، فعلى ما يبدو أصبحت تسمية أيام الجمع موضوعا لاستبيان أطلقته شبكة شام لتغطية الأخبار، بينما لاقت أنباء إلقاء القبض على فنانين ومثقفين سوريين من الشرطة اهتمام الكثيرين ما بين مؤيد ومعارض.

فعلى صفحة شبكة شام، التي ترصد آخر الأخبار والتطورات الحالية في سوريا، تم نشر استبيان يدعو زوار الصفحة إلى تسمية يوم الجمعة المقبل، بعد سلسلة طويلة من أيام الجمع التي تنوعت ما بين جمعة "أسرى الحرية"، و"جمعة الحرائر"، وجمعة "حماة الديار"، وغيرها.

المشارك عمرو عمر، اختار اسم جمعة "إسقاط الصنم"، أما أليكسس جايد، فقد اختارت اسم جمعة "أحفاد خالد"، واختارت يايا هام، اسم جمعة "الإنذار الأخير"، تيمنا بالجمعة الماضية التي حملت الاسم ذاته في مصر.

آخرون اختاروا أسماء مثل جمعة "سلمية الثورة"، وجمعة "الأخُّوة السورية"، وجمعة "لا للطائفية"...

بينما وجد آخرون في هذا الأمر فرصة للهجوم على مثل هذه المحاولات عبر إطلاق اسم جمعة "جراثيم الحرية"، على الجمعة المقبلة.

أما على خلفية عمليات الاعتقال التي طالت مجموعة من الفنانين والمثقفين السوريين، فقد قال المشارك ناكامورا أوسكا: "نحن السوريين كنا نعتز بالفنانين السوريين أمثال دريد لحام، وسامر المصري، وعباس النوري، حينما يتكلمون عن الوطنية والاستعمار والمقاومة، وعندما جد الجد انسحبوا ووقفوا وقفة مساندة للنظام..".

أما المشترك شادي هديب، فقد كتب يقول: "أكبر تحية لكل فنان وقف وقفة عز أمام كل محاولات التخريب والقتل المنظم في سوريا، وساند الحوار والإصلاحات يدا بيد مع كل مواطن سوري شريف، أما من يتشدق من الفنانين الذين أرادوا الظهور وساندوا التخريب والفتنة، فلهم يوم سيقفون فيه أمام الشعب ليحاسبهم، وحسابهم سيكون عسيرا..".

هناك أيضا من كان مع هذه الاعتقالات، فقد كتبت نهال حلبي: "لا للتظاهر في الشوارع من أجل الفوضى.. نعم لحوار الإصلاح الحضاري.. المثقف هو الواعي للحقائق والذي يساهم في أمن وسلامة الوطن، ويمنع الفتن والتحريض والأحقاد، نعم لمسيرة الإصلاح في ظل الحكومة والأسد."

زين مالكي كتبت تقول: "أشعر بالأسى على مي سكاف، فقد مضى وقت طويل منذ حصولها على أدوار فنية على شاشتنا الفضائية وحتى الأرضية، وها هي تحاول بشتى الوسائل النهوض، ولكن للأسف عبر المساس بسمعة وطننا الغالي ونسج قصص المطاردة التي تعرضت لها."

التعليقات