20/07/2011 - 23:01

بيل غيتس يتحول من الاهتمام بعالم الكومبيوتر إلى المراحيض

بعدما أحدث ثورة في عالم المعلوماتية، وجعل الكمبيوتر أداة منزلية رائجة، انتقل مؤسس شركة مايكروسوفت، بيل غيتس، إلى موضوع آخر، يريد أن يكون في متناول الجميع، وهو المرحاض.

بيل غيتس يتحول من الاهتمام بعالم الكومبيوتر إلى المراحيض

 

بعدما أحدث ثورة في عالم المعلوماتية، وجعل الكمبيوتر أداة منزلية رائجة، انتقل مؤسس شركة مايكروسوفت، بيل غيتس، إلى موضوع آخر، يريد أن يكون في متناول الجميع، وهو المرحاض.

وتعهدت مؤسسة "بيل وميليندا غيتس"، بتخصيص ملايين الدولارات لدعم مخترعين سيعملون على تطوير المراحيض، على ما قال فرانك ريزبرمان، مدير برامج المياه والمراحيض في مؤسسة غيتس لوكالة "فرانس برس"، في تقرير بث اليوم الأربعاء.

وتسعى المؤسسة إلى تحسين ظروف النظافة والصحة في الدول الفقيرة، من خلال توفير مراحيض لـ2.6 مليار شخص لا تتوافر لهم، بحسب المصدر ذاته.

وقال المسؤول في مؤسسة غيتس: "المراحيض مسألة مهمة جدا في إفريقيا، وفي بعض المدن يقضي الناس حاجتهم في كيس بلاستيكي ويبقونه في الشارع".

وأوضح: "هذا الأمر ليس مقززا فحسب، بل إن الأطفال يلمسون الفضلات، ويمكنهم عندها أن يصابوا بالإسهال المزمن الذي يفتك بالأطفال دون سن الخامسة، أكثر من الأيدز والمالاريا مجتمعين".. وقال إن "الناس في الريف يقضون حاجتهم في الطبيعة، الأمر الذي يساعد على انتشار أوبئة مثل الكوليرا".

وفي هايتي، حيث حصد وباء الكوليرا أكثر من خمسة آلاف قتيل خلال عام تقريبا، يعزو الخبراء انتشار الوباء إلى المراحيض السيئة في أفقر دول القارة الأمريكية.

إلا أن مؤسسة غيتس لا تريد فقط تحسين توافر المراحيض، بل تريد تطويرها من خلال إيجاد نظام بديل لطرادات المياه، التي تؤدي إلى "هدر المياه العذبة"، حسب ما أكد ريزبرمان.

وفي هذا الإطار، أعلنت مؤسسة غيتس خلال مؤتمر "أفريكان سكان" في كيغالي برواندا، عن تخصيص 42 مليون دولار للحد من الهدر، وإيجاد آلية لمعالجة الفضلات وتحويلها إلى طاقة أو سماد.

التعليقات