09/08/2011 - 14:40

"أنونيموس" تقتحم موقع وزارة الدفاع السورية وتترك رسالة للشعب والجيش

استطاعت مجموعة من "الهاكرز"، تطلق على نفسها اسم "انونيموس"، اختراق موقع وزارة الدفاع السورية، الاثنين، 8 أغسطس/آب، للتنديد بمقتل المتظاهرين بدم بارد في الشوارع على يد قوات الأمن؛ يأتي ذلك فيما عين الرئيس بشار الأسد، الاثنين، العماد أول داود راجحة وزيرًا جديدًا للدفاع.

 

 

استطاعت مجموعة من "الهاكرز"، تطلق على نفسها اسم "أنونيموساختراق موقع وزارة الدفاع السورية، الاثنين، 8 أغسطس/آب، للتنديد بقتل المتظاهرين بدم بارد في الشوارع على يد قوات الأمن؛ يأتي ذلك فيما عين الرئيس بشار الأسد، الاثنين، العماد أول داود راجحة وزيرًا جديدًا للدفاع.

وقالت المجموعة في رسالة نشرت على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي، إنه كان من المتعذر الدخول إلى موقع وزارة الدفاع يوم الاثنين.

ونشرت مجموعة "انونيموس" على موقع تمبلر للمدونات القصيرة، الصفحة الرئيسية لموقع وزارة الدفاع السورية، بعدما أعادوا تصميمها، ورسموا عليها علما سوريا يعلوه صدر استبدل رأسه بعلامة استفهام، وتتوسط العلم علامة مجموعة "الهاكرز" الشهيرة، التي تحمل اسم "أنونيموس"، والتي تعني "مجهول" باللغة العربية.

كما نشروا على الصفحة صور متظاهرين مضرجين بالدماء..

وترك "الهاكرز" على الموقع نص رسالة إلى سوريا شعبًا وجيشًا، تم نشرها باللغتين الإنجليزية والعربية.

وجاء في نص الرسالة: "إلى الشعب السوري، إن العالم يقف معكم ضد النظام الوحشي لبشار الأسد، اعرفوا أن الوقت والتاريخ إلى جانبكم.. نحيي تصميمكم على أن تكملوا سلميًّا في مواجهة وحشية النظام.. وفليسقط جميع الطغاة، وبفضل شجاعتكم بشار الأسد هو التالي"، ولفت "الهاكرز" انتباه الجيش السوري بدوره؛ إذ توجهوا إليه قائلين: "إلى الجيش السوري، أنت مسؤول عن حماية الشعب وكل من يأمرك بقتل النساء والأطفال والمسنين، يستحق أن يحاكم بتهمة الخيانة، لا يمكن لأي عدو خارجي أن يلحق الضرر بسوريا بقدر ما قام به بشار الأسد.. دافعوا عن بلدكم -انتفضوا ضد النظام- مجهول".

وأثارت مجموعة "أنونيموس" ضجة إعلامية كبيرة على خلفية هجماتها المعلوماتية الواسعة النطاق، وتقول أنونيموس عن نفسها: "سنقدم معونتنا لمن يناضلون من أجل حرية التعبير، حرية التجمع وحرية الاتصال، ونرى أن الحقوق المدنية أمر ضروري بالنسبة للشعوب لكي تبني المستقبل لن نسامح، لن ننسى.. احذرونا".

وردا على هذا الهجوم، قامت مجموعة مؤيدة للنظام السوري، تطلق على نفسها اسم "الجيش السوري الالكتروني"، بالقرصنة على موقع الكتروني تستخدمه "أنونيموس".

ونشرت على موقع "أنونيموس" صور جثث قالوا إنها جثث جنود سوريين، قتلهم متظاهرون، وكتبوا فوقها "الارهابيون يقتلون الجيش السوري والمدنيين السوريين".

وكتبت أيضا: "ردا على قرصنتكم على موقع وزارة الدفاع السورية الالكتروني، قرر الشعب السوري تطهير الانترنت من موقعكم الالكتروني الرديء".

 

 

التعليقات